نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 296
بكاءه يؤذيني.
ابن ماجه في السنن ، والزمخشري في الفائق : رأى النبي 9 الحسين يلعب مع الصبيان في السكه فاستقبل النبي 9 أمام القوم فبسط إحدى يديه فطفق الصبي يفر مرة من ههنا ومرة من ههنا ورسول الله يضاحكه ، ثم أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والاخرى على فاس رأسه وأقنعه فقبله وقال : أنا من حسين وحسين مني أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الاسباط.
استقبل أي تقدم وأقنعه أي رفعه.
بيان : قال الجزري فيه : فجعل إحدى يديه في فاس رأسه ، هو طرف مؤخره المشرف على القنا.
٥٧ ـ قب : قال المغيرة بن عبدالله : مر الحسين 7 فقال أبوظبيان : ماله قبحه الله إن كان رسول الله 9 ليفرج بين رجليه ويقبل زبيبته.
عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : كنا جلوسا عند النبي 9 إذ أقبل الحسين 7 فجعل ينزو على ظهر النبي 9 وعلى بطنه ، فقال فقال : دعوه.
أبوعبيد في غريب الحديث أنه قال 9 : لا تزرموا ابني أي لا تقطعوا عليه بوله ثم دعا بماء فصبه على بوله.
سنن أبي داود أن الحسين 7 بال في حجر رسول الله 9 فقالت لبانة : أعطني إزارك حتى اغسله قال : إنما يغسل من بول الانثى ، وينضح من بول الذكر.
أحاديث الليث بن سعد أن النبي 9 كان يصلي يوما في فئة والحسين صغير بالقرب منه فكان النبي 9 إذا سجد جاء الحسين فركب ظهره ثم حرك رجليه وقال : حل حل ، فاذا أراد رسول الله 9 أن يرفع رأسه أخذه فوضعه إلى جانبه فاذا سجد عاد على ظهره وقال : حل حل ، فلم يزل يفعل ذلك حتى فرغ النبي 9 من صلاته ، فقال يهودي ، يا محمد إنكم لتفعلون بالصبيان شيئا ما نفعله نحن ، فقال النبي 9 أما لو كنتم تؤمنون بالله ورسوله ، لرحمتم الصبيان قال :
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 296