نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 293
رواية ـ وليسا بمعلقين ، وإن الجنة قالت : يارب أسكنتني الضعفاء والمساكين! فقال الله تعالى : ألا ترضين أنى زينت أركانك بالحسن والحسين ، فما ست كما تميس العروس فرحا.
وفي خبرعنه 9 إذا كان يوم القيامة زين عرش الرحمن بكل زينة ثم يؤتى بمنبرين من نور طولهما مائة ميل فيوضع أحدهما عن يمين العرش والاخر عن يسارالعرش ، ثم يؤتي بالحسن والحسين ويزين الرب تبارك وتعالى بهما عرشه كما تزين المرأة قرطاها.
وفي رواية أبي لهيعة البصري قال : سألت الجنة ربها أن يزين ركنا من أركانها فأوحى الله تعالى إليها أني قد زينتك بالحسن والحسين فزادت الجنة سرورا بذلك.
كتاب السؤدد بالاسناد عن سفيان بن سليم والابانة : عن العكبري بالاسناد عن زينب بنت أبي رافع أن فاطمة / أتت بابنيها الحسن والحسين إلى رسول الله 9 وقالت : انحل ابني هذين يارسول الله ـ وفي رواية : هذان ابناك فورثهما شيئا ـ فقال : أما الحسن فله هيبتي وسؤددي وأما الحسين فان له جرأتي وجودي.
وفي كتاب آخر أن فاطمة قالت : رضيت يارسول الله ، فلذلك كان الحسن حليما مهيبا والحسين نجدا جوادا.
الاشارد والروضة والاعلام وشرف النبي 9[١] وجامع الترمذي وإبانة العكبري من ثمانية طرق رواه أنس وأبوجحيفة أن الحسين كان يشبه النبي 9 من صدره إلى رأسه ، والحسن يشبه به من صدره إلى رجليه.
المحاضرات عن الراغب روى أبوهريرة وبريدة : رأيت النبي 9 يخطب على المنبر ينظر إلى الناس مرة وإلى الحسن مرة وقال : إن ابني هذا سيصلح الله به بين فئتين من المسلمين ورواه البخاري والخطيب والخركوشي والسمعاني.
وروى البخاري والموصلي وأبوالسعادات والسمعاني : قال إسماعيل بن خالد لابي جحيفة : رأيت رسول الله 9؟ قال : نعم ، وكان الحسن يشبهه.