responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 291

٥٣ ـ قب : كتاب المعالم إن ملكا نزل من السماء على صفة الطير ، فقعد على يد النبي 9 فسلم عليه بالنبوة وعلى يد علي فسلم عليه بالوصية ، وعلى يد الحسن والحسين فسلم عليهما بالخلافة ، فقال رسول الله 9 : لم لم تقعد على يد فلان؟ فقال : أنا لا أقعد في أرض عصي عليها الله ، فكيف أقعد على يد عصت الله.

أربعين المؤذن وإبانة العكبري ، وخصائص النطنزي قال ابن عمر : كان للحسن والحسين تعويذان حشوهما من زغب جناح جبرئيل ، وفي رواية فيهما من جناح جبرئيل ، وعن ام عثمان ام ولد لعلي 7 قالت : كانت لال محمد صلى الله عليهم وسادة لا يجلس عليها إلا جبرئيل ، فإذا قام عنها طويت فكان إذا قام انتفض من زغبه ، فتلتقطه فاطمة ، فتجعله في تمائم الحسن والحسين.

أبوهريرة وابن عباس والحارث الهمداني وأبوذر والصادق أنه اصطرح الحسن والحسين بين يدي رسول الله 9 فقال رسول الله : إيه حسن إيه حسن خذ حسينا فقالت فاطمة : يارسول الله أتستنهض الكبير على الصغير؟ فقال : هذا جبرئيل يقول للحسين : إيها حسين خذ حسنا أورده السمعاني في فضائله.

٥٤ ـ قب : في معالى امورهما 8 : مقاتل بن مقاتل ، عن مرازم ، عن موسى بن جعفر 8 في قوله تعالى « والتين والزيتون » قال : الحسن : والحسين « وطور سينين » قال علي بن أبي طالب « وهذا البلد الامين » قال : محمد 9 « لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم » قال : الاول « ثم » رددناه أسفل سافلين ببغضه أميرالمؤمنين « إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات » علي بن أبيطالب « فما يكذبك بعد بالدين » يامحمد ولاية علي بن أبي طالب.

واجتمع أهل القبلة على أن النبي 9 قال : الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا. واجتمعوا أيضا أنه قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة حدثني بذلك ابن كادش العكبري ، عن أبي طالب الحربي العشاري ، عن ابن شاهين المروزي فيما قرب سنده قال : حدثنا محمد بن الحسين بن حميد قال : حدثنا إبراهيم بن العامري قال : حدثنا نعيم بن سالم بن قنبر قال : سمعت أنس بن مالك

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست