نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 288
عن إظهارالاسرار أوبضمها بأن يكون جمع حقة بالضم أو بالكسر وهوماكان من الابل ابن ثلاث سنين فيكون كناية عن السخاء والجود ، أو عن التصرف في الامور والاشتغال ، بالاعمال فان تسريح الابل تدبير لها ، وموجب للاشتغال بغيرها ، و أسنان الحلي تضاريسه ، والتشبيه في الاستواء والحسن.
٥٢ ـ قب : في معجزاتهما8 أحمد بن حنبل في المسند وابن بطة في الابانة والنطنزي في الخصائص والخركوشي في شرف النبي 9 واللفظ له ، و روى جماعة عن أبي صالح ، عن أبي هريرة وعن صفوان بن يحيى وعن محمد بن علي بن الحسين وعن علي بن موسى الرضا وعن أميرالمؤمنين : أن الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي 9 حتى مضى عامة الليل ثم قال لهما : انصرفا إلى امكما فبرقت برقة فما زالت تضئ لهما حتى دخلا على فاطمة والنبي 9 ينظر إلى البرقة وقال : الحمد الله الذي أكرمنا أهل البيت وقدرواه السمعاني وأبوالسعادات في فضائلهما عن أبي جحيفة إلا أنهما تفردا في حق الحسن 7.
وفي حديث عفيف الكندي أنه قال الفارس له : إذا رأيت في داره 7 حمامة يطير معها فرخاها فاعلم أنه ولد له يعني عليا 7.
ثم قال بعد كلام : بلغني بعد برهة ظهور النبي 9 فأسلمت فكنت أرى الحمامة في دار علي تفرخ من غير وكر ، وإذا رأيت الحسن والحسين عند رسول الله 9 ذكرت قول الفارس.
وفي رواية بسطام عنه في حديث طويل : فلما قتل علي ذهبت فما رأيت ، وفي رواية أبي عقيل رأيت في منزل علي بعد موته طيران يطيران فلما مات الحسن غاب أحدهما ، فلما قتل الحسين غاب الاخر.
الكشف والبيان ، عن الثعلبي بالاسناد ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه 8 قال : مرض النبي 9 فأتاه جبرئيل بطبق فيه رمان وعنب فأكل النبي 9 منه فسبح ثم دخل عليه الحسن والحسين فتناولا منه فسبح الرمان والعنب ثم دخل علي فتناول منه فسبح أيضا ثم دخل رجل من أصحابه فأكل فلم يسبح فقال جبرئيل : إنما
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 288