responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 283

واحدا منهم قط فقال 7 : من لا يرحم ، وفي رواية حفص الفراء فغضب رسول الله 9 حتى التمع لونه وقال للرجل : إن كان قد نزع الرحمة من قلبك فما أصنع بك من لم يرحم صغيرنا ولم يعزز كبيرنا فليس منا.

أبويعلى الموصلي في المسند عن أبي بكر بن أبي شيبة بإسناده عن ابن مسعود والسمعاني في فضائل الصحابة عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أنه كان النبي 9 يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما ، فلما قضى الصلاة وضعهما في حجرة وقال : من أحبني فليحب هذين ، وفي رواية الحلية : ذروهما بأبي وامي ، من أحبني فليحب هذين.

تفسير الثعلبي قال الربيع بن خثيم لبعض من شهد قتل الحسين 7 : جئتم بها معلقيها ـ يعني الرؤوس ـ ثم قال : والله لقد قتلتم صفوة لوأدكهم رسول الله 9 لقبل أفواههم وأجلسهم في حجرة ثم قرأ « اللهم فاطر السموات والارض [ عالم الغيب والشهادة ] أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون » [١].

ومن إيثارهما على نفسه 9 ماروي عن علي 7 أنه قال : عطش المسلمون عطشا شديدا فجاءت فاطمة بالحسن والحسين إلى النبي 9 فقالت : يارسول الله إنهما صغيران لا يحتملان العطش ، فدعا الحسن فأعطاه لسانه فمصه حتى ارتوى ثم دعا الحسين فأعطاه لسانه فمصه حتى ارتوى.

أبوصالح المؤذن في الاربعين وابن بطة في الابانة ، عن علي وعن الخدري وروى أحمد بن حنبل في مسند العشرة وفضائل الصحابة عن عبدالرحمان بن الازرق عن علي 7 وقد روى جماعة ، عن ام سلمة وعن ميمونة واللفظ له عن علي 7 قال : رأينا رسول الله 9 قد أدخل رجله في اللحاف أو في الشعار فاستسقى الحسن فوثب النبي 9 إلى منيحة لنا فمص من ضرعها فجعله في قدح ثم وضعه في يد الحسن فجعل الحسين يثب عليه ورسول الله 9 يمنعه فقالت فاطمة : كأنه أحبهما إليك يارسول الله قال : ما هو بأحبهما إلي ولكنه استسقى أول مرة وإني و


[١]الزمر : ٤٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست