نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 250
محمد ، العلام الحسن بن علي ، ومن يصلي خلفه عيسى بن مريم ، فسكنت فاطمة من البكاء.
ثم أخبرجبرئيل النبي 9 بقضية الملك وما اصيب به ، قال ابن عباس فأخذ النبي 9 الحسين وهو ملفوف في خرق من صوف فأشار به إلى السماء ثم قال : اللهم بحق هذا المولود عليك ، لابل بحقك عليه ، وعلى جده محمد وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، إن كان للحسين بن علي ابن فاطمة عندك قدر فارض عن در دائيل ورد عليه أجنحته ومقامه من صفوف الملائكة.
فاستجاب الله دعاءه ، وغفر للملك ، والملك لايعرف في الجنة إلا بأن يقال : هذا مولى الحسين بن علي ابن رسول الله 9.
بيان : لعل هذا على تقدير صحة الخبر كان بمحض خطور البال ، من غير اعتقاد بكون الباري تعالى ذا مكان أو المراد بقوله : فوق ربنا شئ فوق عرش ربنا إما مكانا أو رتبة فيكون ذلك منه تقصيرا في معرفة عظمته وجلاله ، فيكون على هذا ذكر نفي المكان لرفع ماربما يتوهم متوهم والله يعلم.
٢٥ ـ يج : روي عن أبي عبدالله 7 قال : كان رسول الله 9 يأتي مراضع فاطمة فيتفل في أفواهم ويقول لفاطمة : لا ترضعيهم.
٢٦ ـ شا : كنية الحسن بن علي صلوات الله عليهما أبومحمد ، ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة وجاءت به امه فاطمة / إلى النبي 9 يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة كان جبرئيل 7 نزل بها إلى النبي 9 فسماه حسنا وعق عنه عنه كبشا روى ذلك جماعة منهم أحمد ابن صالح التميمي ، عن عبدالله بن عيسى ، عن جعفر بن محمد الصادق 8.
وكنية الحسين أبوعبدالله ولد بالمدينة لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة ، وجاءت به امه فاطمة إلى جده رسول الله 9 فاستبشربه وسماه حسينا وعق عنه كبشا.
٢٧ ـ سر : في جامع البزنطي ، عن عيسان مولى سدير ، عن أبي عبدالله 7
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 250