responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 232

فقال له زيد : أنا أخوك وابن أبيك ، فقال له أبوالحسن 7 : أنت أخي ما أطعت الله عزوجل إن نوحا 7 قال : « رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين » ( ١) فقال الله عزوجل « يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح » فأخرجه الله عزوجل من أن يكون من أهله بمعصيته.

٧ ـ قب : تاريخ بغداد وكتاب السمعاني وأربعين المؤذن ومناقب فاطمة عن ابن شاهين بأسانيدهم عن حذيفة وابن مسعود قال النبي 9 : إن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار قال ابن منده : خاص بالحسن والحسين ويقال : أي من ولدته بنفسها ، وهو المروي عن الرضا 7 والاولى كل مؤمن منهم.

٨ ـ ج : عن أبي الجارود قال : قال أبوجعفر 7 : يا أبا الجارود ما يقولون في الحسن والحسين؟ قلت : ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله 9 قال : فبأي شئ احتججتم عليهم؟ قلت : بقول الله في عيسى بن مريم « ومن ذريته داود ـ إلى قوله ـ وكل من الصالحين » فجعل عيسى من ذرية إبراهيم واحتججنا عليهم بقوله تعالى « قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناء كم ونساء نا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم » [٢] قال : فأي شئ قالوا؟ قال : قلت : قالوا : قد يكون ولد البنت من الولد ولايكون من الصلب.

قال : فقال أبوجعفر 7 : والله يا أبا الجارو لاعطينكها من كتاب الله آية تسمي لصلب رسول الله 9 لايردها إلا كافر ، قال : قلت : جعلت فداك وأين؟ قال : حيث قال الله : « حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم وأخواتكم ـ إلى قوله ـ وحلائل أبناءكم الذين من أصلابكم » [٣] فسلهم يا أبا الجارود هل يحل لرسول الله 9 نكاح حليلتهما فان قالوا : نعم فكذبوا والله ، وإن قالوا : لا ، فهما والله ابنا رسول الله لصلبه وما حرمت عليه إلا للصلب.

بيان : أقول : إطلاق الابن والولد عليهم كثير وقد مضى الاخبار المفصلة


[١]هود : ٤٥.
[٢]آل عمران : ٦١.
[٣]النساء : ٢٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست