نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 200
إليك يمينك ، لئن سللت سيفي لا غمدته دون إزهاق نفسك : فانكسر عمر وسكت وعلم أن عليا / إذا حلف صدق.
ثم قال علي 7 : يا عمر ألست الذي هم بك رسول الله 9 وأرسل إلي فجئت متقلدا سيفي ثم أقبلت نحوك لاقتلك فأنزل الله عز وجل « فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا » [١].
أقول : تمام الخبر مع الاخبار الاخر المشتملة على ما وقع عليها من الظلم أوردتها في كتاب الفتن.
٣٠ ـ مصباح الانوار : عن جعفر بن محمد ، عن آبائه : قال : ماتت فاطمة / ما بين المغرب والعشاء وعن عبدالله بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده 7 أن فاطمة بنت رسول الله 9 لما احتضرت نظرت نظرا حادا ثم قالت : السلام على جبرئيل ، السلام على رسول الله ، اللهم مع رسولك ، اللهم في رضوانك وجوارك ودارك دار السلام ، ثم قالت : أترون ما أرى؟ فقيل لها ماترى؟ قالت : هذه مواكب أهل السموات ، وهذا جبرئيل ، وهذا رسول الله ، ويقول : يابنية أقدمي فما أمامك خير لك.
وعن زيد بن علي 7 أن فاطمة / لما احتضرت سلمت على جبرئيل وعلى النبي 9 وسلمت على ملك الموت ، وسمعوا حس الملائكة ، ووجدوا رائحة طيبة كأطيب ما يكون من الطيب.
وعن أبي جعفر 7 قال : إن فاطمة عاشت بعد رسول الله 9 ستة أشهر.
وعن أبي جعفر 7 قال : مكثت فاطمة / في مرضها خمسة عشر يوماوتوفيت.
وعن جعفر بن محمد 8 قال : شهد دفنها سلمان الفارسي والمقداد بن الاسود وأبوذر الغفاري وابن مسعود والعباس بن عبدالمطلب والزبير بن العوام.
وعن أبي جعفر ، عن آبائه : أن فاطمة بنت رسول الله 9 عاشت بعد