responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 196

قد كان بعد أنباء وهنبثة

لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب

إنا فقدناك فقد الارض وابلها

واختل قومك فاشهدهم ولا تغب

بيان : قال الجزري « الهنيثة » واحدة النهابث وهي الامور الشداد المختلفة والهنبثة : الاختلاط في القول « والشهود » الحضور و « الخطب » بالفتح الامر الذي تقع فيه المخاطبة ، والشأن ، والحال ، و « الوابل » المطر الشديد.

٢٦ ـ قل : روينا عن جماعة من أصحابنا ذكر ناهم في كتاب التعريف للمولد الشريف إن وفاة فاطمة / صارت يوم ثالث جمادى الاخرة.

٢٧ ـ قب : أنشدت الزهراء / بعد وفات أبيها 9 :

وقد رزئنا به محضا خليقته

صافي الضرائب والاعراق والنسب

وكنت بدرا ونورا يستضاءبه

عليك تنزل من ذي العزة الكتب

وكان جبريل روح القدس زائرنا

فغاب عنا وكل الخير محتجب

فليت قبلك كان الموت صادفنا

لما مضيت وحالت دونك الحجب

إنا رزئنا بمالم يرز ذو شجن

من البرية لا عجم ولا عرب

ضاقت علي بلاد بعد ما رحبت

وسيم سبطاك خسفا فيه لي نصب

فأنت والله خير الخلق كلهم

وأصدق الناس حيث الصدق والكذب

فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت

منا العيون بتهمال لها سكب

عمرو بن دينار ، عن الباقر 7 قال : ما رؤيت فاطمة / ضاحكة قط منذ قبض رسول الله 9 حتى قبضت.

بيان : « الرزء » بالضم والهمزة : المصيبة بفقد الاعزة ورزئنا على صيغة المجهول أي اصبنا واسقطت الهمزة للتخيف [١] وقوله : « محضا خليقته » مفعول ثان لرزئنا على التجريد كقولهم : لقيت بزيد أسدا أي رزئت به بشخص محض الخليقة لايشوبها كدروسوء و « الضريبة » الطبيعة والسجية ، و « الاعراق » جمع عرق بالكسر وهو الاصل من كل شئ و « الشجن » بالتحريك الهم والحزن و « العجم » بالضم و


[١]يريد اسقاطها في قولها : « بمالم يرز ». فان أصلها « لم يرزء ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست