responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 170

أو للاعضاء.

والاستبداد بالشئ : التفردبه. والضمير المرفوع في « يدع » راجع إلى الاستبداد والفئ : الغنيمة والخراج وماحصل للمسلمين من أموال الكفار من غير حرب والزهيد : القليل ، والحصيد : المحصود ، وعلى رواية : زرعكم كناية عن أخذ أموالهم بغير حق ، وعلى رواية : جمعكم يحتمل ذلك ، وأن يكون كناية عن قتلهم واستئصالهم.

وأنى بكم ، أي وأنى تلحق الهداية بكم ، وعميت عليكم بالتخفيف أي خفيت والتبست ، وبالتشديد على صيغة المجهول أي لبست ، وقرئ في الاية بهما.

والضمائر فيها ، قيل : هي راجعة إلى الرحمة المعبر عن النبوة بها ، وقيل إلى البينة وهي المعجزة ، أو اليقين والبصيرة في أمر الله ، وفي المقام يحتمل رجوعها إلى رحمة الله الشاملة للامامة والاهتداء إلى الصراط المستقيم ، بطاعة إمام العدل إو إلى الامامة الحقة وطاعة من اختاره الله وفرض طاعته ، أو إلى البصيرة في الدين ونحوها ، وإليكم عني : أي كفوا وأمسكوا ، وقولها : بعد تعذير كم أي تقصيركم والمعذر : المظهر للعذر اعتلالا من غير حقيقة.

١١ ـ كتاب دلائل الامامة للطبرى : عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبيه ، عن محمد بن همام ، عن أحمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله 7 قال : قبضت فاطمة / في جمادى الاخرة يوم الثلثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من الهجرة : وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ، ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع إحدا ممن آذاها يدخل عليها.

وكان الرجلان من أصحاب النبي 9 سألا أمير المؤمنين صلوات الله عليه أن يشفع لهما إليها ، فسألها أميرالمؤمنين 7 ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيف أنت يابنت رسول الله؟ قالت : بخير بحمدالله ، ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست