responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 168

مدة حياتكن ، أو يتجد لكن كل يوم أمر عجيب متفرع على هذا الحادث الغريب.

وقال الجوهري : شعرت بالشئ أشعر به شعرا أي فطنت له ومنه قولهم : ليت شعري ، أي ليتني علمت ، واللجأ محركة : الملاذ والمعقل كالملجأ ، ولجأت إلى فلان إذا استندت إليه واعتضدت به ، والسناد : ما يستند إليه.

وقال الجوهري : احتنك الجراد الارض أكل ما عليها وأتى على نبتها وقوله تعالى حاكيا عن إبليس « لاحتنكن ذريته » [١] قال الفراء يريد الاستولين عليهم ، والمراد بالذرية ذرية الرسول 9.

والمولى : الناصر والمحب ، والعشير : الصاحب المخالط المعاشر ، ولبئس للظالمين بدلا ، أي بئس البدل من اختاروه على إمام العدل وهو أمير المؤمنين 7.

قولها / : استبدلوا ـ إلى قولها ـ : كيف تحكمون ، الذنابى بالضم ذنب الطائر ومنبت الذنب والذنابي في الطائر أكثر استعمالا من الذنب وفي الفرس والبعير ونحوهما الذنب أكثر ، وفي جناح الطائر أربع ذنابى بعد الخوافي وهي ما دون الريشات العشر من مقدم الجناح التي تسمى قوادم ، والذنابي من الناس : السفلة والاتباع.

والحرون : فرس لا ينقاد ، وإذا اشتدت به الجري وقف ، وقحم في الامر قحوما : رمى بنفسه فيه من غير روية ، استعير الاول للجبان والجاهل ، والثاني للشجاع والعالم بالامور الذي يأتي بها من غير احتياج إلى ترو وتفكر ، والعجز كالعضد مؤخر الشئ يؤنث ويذكر ، وهو للرجل والمرأة جميعا ، والكاهل : الحارك. وهو مابين الكتفين ، وكاهل القوم عمدتهم في المهمات وعدتهم للشدائد والملمات ورغما مثلثة مصدر رغم أنفه أي لصق بالرغام بالفتح وهوالتراب ، ورغم الانف يستعمل في الذل والعجز عن الانتصار والانقياد على كره ، والمعاطس جمع معطس بالكسر والفتح وهو الانف وقرئ في الاية « يهدي » بفتح الهاء وكسرها وتشديد


[١]الاسراء : ٦٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست