responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 139

بالحاء المهملة والزاء المعجمة ، فالمراد تقارب الخطو في المشي ، قال الجوهري : الحزق : القصير المتقارب الخطو وكذا الحزقه ، وروي أنها أتته تعثر في مرطها من الخجل وقال الجوهري : وقضينا إليه ذلك الامر ، أي أنهيناه إليه.

٣٥ ـ كشف : ومن كتاب كفاية الطالب في مناقب علي بن أبي طالب 7 تأليف محمد بن يوسف الكنجي الشافعي ، عن أبي هريرة قال : قالت فاطمة : يارسول الله زوجتني علي بن أبي طالب وهو فقير لا مال له ، فقال : يا فاطمة أما ترضين أن الله اطلع إلى الارض الطلاعة فاختار منها رجلين : أحدهما أبوك ، والاخربعلك.

وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله 9 : أيها الناس هذا علي بن أبيطالب وأنتم تزعمون أني أنا زوجته ابنتي فاطمة ، ولقد خطبها إلي أشراف قريش فلم اجب كل ذلك أتوقع الخبر من السماء حتى جاءني جبرئيل ليلة أربع وعشرين من شهر رمضان : فقال : يامحمد العلي الاعلى يقرء عليك السلام ، وقد جمع الروحانيين والكروبين في واد يقال له : الافيح ، تحت شجرة طوبى ، وزوج فاطمة عليا وأمرني فكنت الخاطب والله تعالى الولي ، وأمر شجرة طوبى فحملت الحلي والحلل والدر والياقوت ، ثم نثرته ، وأمر الحورالعين فاجتمعن فلقطن ، فهن يتهادينه إلى يوم القيامة ويقلن : هذا نثار فاطمة.

وعن علقمة عن عبدالله أنه قال : أصاب فاطمة / ليلة صبيحة العرس رعدة فقال لها النبي 9 : زوجتك سيدا في الدنيا وإنه في الاخرة لمن الصالحين يافاطمة لما أردت أن املكك بعلي أمرالله شجر الجنان فحملت حليا وحللا وأمرها فنثرته على الملائكة ، فمن أخذ منه يومئذ شيئا أكثر مما أخذ منه صاحبه أو أحسن افتخر به على صاحبه إلى يوم القيامة ، قالت ام سلمة : فلقد كانت فاطمة تفتخر على النساء ، لان أول من خطب عليها جبرئيل.

وروى أن رسول الله 9 دخل على فاطمة ليلة عرسها بقدح من لبن فقال : اشربي هذا فداك أبوك ، ثم قال لعلي 7 : اشرب فداك ابن عمك.

وروى أنه لما زفت فاطمة إلى علي 8 نزل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست