نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 124
فحملت رقاعا يعني صكاكا بعدد محبي أهل بيتي ، وأنشأ من تحتها ملائكة من نور ودفع إلى كل ملك صكا ، فاذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق فلا يبقى محب لاهل البيت إلا دفعت إليه صكا فيه فكاكه من النار ، بأخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من امتي من النار.
يج : عن النبي 9 مثله.
قب : تاريخ بغداد بالاسناد عن بلال بن حمامة مثله ثم قال : وفي رواية أنه يكون في الصكوك براءة من العلي الجبار لشيعة علي وفاطمة من النار.
٣٢ ـ كشف : ومن المناقب عن ابن عباس قال : لما أن كانت ليلة زفت فاطمة إلى علي بن أبي طالب كان النبي 9 قدا مها ، وجبرئيل عن يمينها وميكائيل عن يسارها ، وسبعون ألف ملك من ورائها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر.
ومن المناقب عن علي 7 قال : قال رسول الله 9 : أتاني ملك فقال : يا محمد إن الله عزوجل يقرء عليك السلام ويقول : قد زوجت فاطمة من علي فزوجها منه ، وقد أمرت شجرة طوبى أن تحمل الدر والياقوت والمرجان ، وأن أهل السماء قد فرحوا لذلك ، وسيولد منهما ولدان سيدا شباب أهل الجنة ، وبهما يزين الجنة فابشر يا محمد فإنك خير الاولين والآخرين.
ومن المناقب عن ام سلمة وسلمان الفارسي وعلي بن أبي طالب 7 وكل قالوا : إنه لما أدركت فاطمة بنت رسول الله 9 مدرك النساء خطبها أكابر قريش من أهل الفضل والسابقة في الاسلام ، والشرف والمال ، وكان كلما ذكرها رجل من قريش لرسول الله 9 أعرض عنه رسول الله 9 بوجهه حتى كان الرجل منهم يظن في نفسه أن رسول الله 9 ساخط عليه أوقد نزل على رسول الله 9 فيه وحي من السماء ، ولقد خطبها من رسول الله 9 أبوبكر فقال له رسول الله 9 : أمرها إلى ربها ، وخطبها بعد أبي بكر عمر بن الخطاب فقال له
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 124