نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 113
أبي جعفر 7 قال : كان صداق فاطمة برد حبرد ، وإهاب شاة على عرار [١] وروي عن الصادق 7 قال : كان صداق فاطمة درع حطمية وإهاب كبش أوجدي. رواه أبويعلى في المسند ، عن مجاهد.
كافي الكليني زوج النبي 9 من علي على جرد برد.
وقيل للنبي 9 : قد علمنا مهر فاطمة في الارض فما مهرها في السماء؟ قال : سل عما يعنيك ودع مالا يعنيك ، قيل : هذا مما يعنينا يارسول الله ، قال : كان مهرها في السماء خمس الارض فمن مشى عليها مغضبا [٢] لها ولولدها مشى عليها حراما إلى أن تقوم الساعة.
وفي الجلاء والشفاء في خبر طويل عن الباقر 7 وجعلت نحلتها من علي خمس الدنيا وثلث الجنة [٣] وجعلت لها في الارض أربعة أنهار : الفرات ، ونيل مصر ونهروان ، ونهر بلخ ، فزوجها أنت يامحمد بخمسمائة درهم تكون سنة لامتك.
وفي حديث خباب بن الارت ثم قال النبي 9 : زوجت فاطمة ابنتي منك بأمر الله تعالى على صداق خمس الارض وأربعمائة وثمانين درهما ، الاجل خمس الارض ، والعاجل أربعمائة وثمانين درهما.
وقد روي حديث خمس الارض عن الصادق 7 عن يعقوب بن شعيب.
إسحاق بن عمار وأبوبصير قال الصادق 7 : إن الله تعالى مهر فاطمة ربع الدنيا فربعها لها ، ومهرها الجنة والنار فتدخل أولياءها الجنة وأعداءها النار.
أمالي أبي جعفر الطوسي ، قال الصادق 7 في خبر : وسكب الدراهم في حجره فأعطى منها قبضة كانت ثلاثة وستين أو ستة وستين إلى ام أيمن لمتاع البيت وقبضة إلى أسماء بنت عميس للطيب ، وقبضة إلى إم سلمة للطعام ، وأنفذ عمارا وأبابكر وبلالا لابتياع مايصلحها.
[١]الحبرة كعنبة : ثوب يصنع باليمن من قطن أو كتان. والاهاب : الجلد مالم يدبغ والعرار : نبنت طيب الرائحة.
[٢]في المصدر : مبغضا.
[٣]في المصدر : وثلثى الجنة راجع ج ٣ ص ٣٥١ ط المطبعة العلمية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 43 صفحه : 113