responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 11

اولي العزم سوى نبينا صلى الله عليهم أجمعين لايقال لايدل على فضلهما على نوح وإبراهيم 8 لا حتمال كون عدم كونهما كفوين لكونهما من أجدادها : لانا نقول ذكر آدم 7 يدل على أن المراد عدم كونهم أكفاءها مع قطع النظر عن الموانع الاخر على أنه يمكن أن يتشبث بعدم القول بالفضل ، نعم يمكن أن يناقش في دلالته على فضل فاطمة عليهم بأنه يمكن أن يشترط في الكفاءة كون الزوج أفضل ، ولايبعد ذلك من متفاهم العرف والله يعلم.

٢ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن جعفر بن سهل الصيقل ، عن محمد بن إسماعيل الدارمي ، عمن حدثه ، عن محمد بن جعفر الهرمزاني ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لابي عبدالله 7 يابن رسول الله لم سميت الزهراء زهراء؟ فقال : لانها تزهر لامير المؤمنين 7 في النهار ثلاث مرات بالنور ، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فراشهم فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة فتبيض حيطانهم فيعجبون من ذلك فيأتون النبي 9 فيسألونه عما رأوا فيرسلهم إلى منزل فاطمة / فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها من وجهها فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة فاذا انتصف النهار وترتبت للصلاة زهر نور وجهها / بالصفرة فتدخل الصفرة في حجرات الناس فتصفر ثيابهم وألوانهم فيأتون النبي 9 فيسألونه عمارأو افيرسلهم إلى منزل فاطمة / فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها ـ صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ـ بالصفرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس احمر وجه فاطمة فأشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عزوجل فكان تدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمر حيطانهم فيعجبون من ذلك ويأتون النبي 9 ويسألونه عن ذلك فيرسلهم إلى منزل فاطمة فيرونها جالسة تسبح الله وتمجده ونور وجهها يزهر بالحمرة فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة / فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى ولد الحسين 7 فهو يتقلب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الائمة منا أهل البيت إمام بعد إمام.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 43  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست