responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 88

حجز الليل بينهم أصبحوا وقد وجدوه مذبوحا في فسطاطه لا يدرى من قتله [١].

بيان : أتاه أي أتى عبدالله المختار ليبايع المختار له بالامامة ، فقال المختار له : لست هناك أي لا نستحق الامامة.

١٦ ـ يج : الصفار ، عن أبي بصير ، عن جذعان بن نصر ، عن محمد بن مسعدة عن محمد بن حمويه بن إسماعيل ، عن أبي عبدالله الربيبي [٢] ، عن عمر بن اذينة قال : قيل لابي عبدالله 7 : إن الناس يحتجون علينا ويقولون : إن أميرالمؤمنين 7 زوج فلانا ابنته ام كلثوم ، وكان متكئا فجلس وقال : أيقولون ذلك؟ إن قوما يزعمون ذلك لا يهتدون إلى سواء السبيل ، سبحان الله ما كان يقدر أميرالمؤمنين 7 أن يحول بينه وبينها فينقذها؟! كذبوا ولم يكن ما قالوا ، إن فلانا خطب إلى علي 7 بنته ام كلثوم فأبى علي 7 ، فقال للعباس : والله لئن لم تزوجني لانتزعن منك السقاية وزمزم ، فأتى العباس عليا فكلمه ، فأبى عليه ، فألح العباس ، فلما رأى أميرالمؤمنين 7 مشقة كلام الرجل على العباس وأنه سيفعل بالسقاية ما قال أرسل أميرالمؤمنين 7 إلى جنية من أهل نجران يهودية يقال لها سحيفة [٣] بنت جريرية ، فأمرها فتمثلت في مثال ام كلثوم وحجبت الابصار عن ام كلثوم وبعث بها إلى الرجل ، فلم تزل عنده حتى أنه استراب [٤] بها يوما فقال : ما في الارض أهل بيت أسحر من بني هاشم ، ثم أراد أن يظهر ذلك للناس فقتل وحوت الميراث وانصرفت إلى نجران ، وأظهر أميرالمؤمنين 7 ام كلثوم [٥].

١٧ ـ سر : عن أبان بن تغلب ، عن صفوان ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله 7 أن أباه حدثه أن علي بن الحسين 8 أتى محمد بن علي الاكبر قال :


[١]لم نجده في المصدر المطبوع.
[٢]في ( خ ) : الزبيبى.
[٣]في ( خ ) و ( م ) : سحيقة.
[٤]أى وقع في الريبة.
[٥]لم نجده في المصدر المطبوع.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست