نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 42 صفحه : 319
له : الآن ما حفظ الله عليك شيئا غيرهما ، ثم ناولته إياهما ، وأعتقد أن المدة كانت سنة.
٦ ـ وقفت في كتاب قد نقل عن الشيخ حسن بن الحسين بن الطحال المقدادي قال : أخبرني أبي ، عن أبيه ، عن جد ، أنه أتاه رجل مليح الوجه نقي الاثواب دفع إليه دينارين وقال له : أغلق على القبة وذرني ، فأخذها [١] منه وأغلق الباب فنام فرأى أمير المؤمنين 7 في منامه وهو يقول له : اقعد أخرجه عني فإنه نصراني ، فنهض علي بن طحال وأخذ حبلا فوضعه في عنق الرجل وقال له : اخرج تخدعني بالدينارين [٢] وأنت نصراني؟ فقال له : لست بنصراني ، قال : بلى إن أميرالمؤمنين 7 أتاني في المنام وأخبرني أنك نصراني وقال : أخرجه عني ، فقال : امدد يدك ، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله 9 وأن عليا ولي الله ، والله ما علم أحد بخروجي من الشام ولا عرفني أحد من أهل العراق ثم حسن إسلامه.
٧ ـ وحكي أيضا أن عمران بن شاهين من أهل العراق [٣] عصى على عضدالدولة فطلبه طلبا حثيثا ، فهرب منه إلى المشهد متخفيا ، فرأى أميرالمؤمنين 7 في منامه وهو يقول له : يا عمران في غد يأتي فنا خسرو إلى ههنا فيخرجون من بهذا المكان [٤] فتقف أنت ههنا ـ وأشار إلى زاوية من زوايا القبة ـ فإنهم لا يرونك ، فسيدخل ويزور ويصلي ويبتهل في الدعاء والقسم بمحمد وآله أن يظفره بك ، فادن منه وقل له :
[١]في المصدر : فاخذهما.
[٢]كذا في النسخ. وفي المصدر : بدينارين.
[٣]في المصدر : من امراء العراق.
[٤]في المصدر: من كان في هذا المقام.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 42 صفحه : 319