responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 300

يقيم الحق لا يرتاب فيه

وينهك قطع أيدي السارقينا [١]

وليس بكاتم علما لديه

ولم يخلق من المتجبرينا

أفي الشهر الحرام فجعتمونا

بخير الخلق طرا أجمعينا

ومن بعد النبي فخير نفس

أبوحسن وخير الصالحينا

فلو أنا سئلنا المال فيه

بذلنا المال فيه والبنينا

كأن الناس إذ فقدوا عليا

نعام جال في بلد سنينا

فلا والله لا أنسى عليا

وحسن صلاته في الراكعينا

لقد علمت قريش حيث كانت

بأنك خيرها حسبا ودينا

ألا فابلغ معاوية بن حرب

فلا قرت عيون الشامتينا

وقل للشامتين بنا رويدا

سيلقي الشامتون كما لقينا

قتلتم خير من ركب المطايا

وذللها ومن ركب السفينا

ألا فابلغ معاوية بن حرب

بأن بقية الخلفاء فينا

قال : فلم يبق أحد في المسجد إلا انتحب وبكى لبكائها ، وكل من كان حاضرا من عدو وصديق ، ولم أر باكية ولا باكيا أكثر من ذلك اليوم.

أقول : روى البرسي في مشارق الانوار عن محدثي أهل الكوفة أن أميرالمؤمنين 7 لما حمله الحسن والحسين 8 على سريره إلى مكان البئر المختلف فيه إلى نجف الكوفة وجدوا فارسا يتضوع منه رائحة المسك ، فسلم عليهما ثم قال للحسن 7 : أنت الحسن بن علي رضيع الوحي والتنزيل وفطيم العلم والشرف الجليل خليفة أميرالمؤمنين وسيد الوصيين؟ قال : نعم ، قال : وهذا الحسين بن أميرالمؤمنين وسيد الوصيين سبط الرحمة ورضيع العصمة وربيب الحكمة ووالد الائمة؟ قال نعم ، قال : سلماه إلي وامضيا في دعة الله ، فقال له الحسن 7 : إنه أوصى إلينا أن لا نسلم إلا إلى أحد رجلين : جبرئيل أو الخضر فمن أنت منهما؟ فكشف النقاب


[١]نهكه : بالغ في عقوبته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست