responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 243

ومن لبس النعال ومن حذاها

ومن قرأ المثاني والمئينا [١]

إذا استقبلت وجه أبي حسين

رأيت البدر راق الناظرينا

يقيم الحد لا يرتاب فيه

ويقضي بالفرائض مستبينا

ألا أبلغ معاوية بن حرب

فلا قرت عيون الشامتينا

أفي الشهر الحرام فجعتمونا

بخير الناس طرا أجمعينا

ومن بعد النبي فخير نفس

أبوحسن وخير الصالحينا

كأن الناس إذ فقدوا عليا

نعام جال في بلد سنينا

وكنا قبل مهلكه بخير

ترى فينا وصي المسلمينا

فلا والله لا أنسى عليا

وحسن صلاته في الراكعينا

لقد علمت قريش حيث كانت [٢]

بأنك خيرهم حسبا ودينا

فلا تشمت معاوية بن حرب

فإن بقية الخلفاء فينا

لبعض الصحابة :

دعوتك يا علي فلم تجبني

وردت دعوتي بأسا عليا

بموتك ماتت اللذات عني

وكانت حية إذ كان [٣] حيا

فيا أسفا عليك وطول شوقي

إليك لو أن ذلك رد ليا [٤]

بيان : قوله 7 : « لا تقبلن من الخلي » أي لا تقبل ترك البكاء من الخلي الذي ينصحك في ذلك ، فإنك لست مثله. والندي على فعيل : القوم المجتمعون والخطاب في هذا البيت لاميرالمؤمنين 7. وقال الجوهري : الرقوب : المرأة التي لا يعيش لها ولد [٥]. ويقال : شثنت كفه أي غلظت ، ولعله تصحيف الشنن من شن الماء أي فرقه ، كناية عن كثرة البكاء ، قوله : « رب المفضل » لعله بمعنى


[١]في المصدر : والمبينا.
[٢]في المصدر : حين كانت.
[٣]إذ كنت ظ ( ب ).
[٤]مناقب آل ابى طالب ٢ : ٨٢ و ٨٣. وقوله « ردليا » اى رد إلى.
[٥]الصحاح : ١٣٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست