نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 42 صفحه : 240
تلكم قريش تمناني لتقتلني
فلا وربك ما فازوا وما ظفروا
فإن بقيت فرهن ذمتي لهم
بذات ودقين لا يعفو لها أثر
وإن هلكت فإني سوف اوترهم
ذل الممات فقد خانوا وقد غدروا
وأمر الحسن 7 أن يصلي الغداة بالناس ، وروي أنه دفع في ظهره جعدة فصلى بالناس الغداة.
الاصبغ في خبر أن عليا 7 قال : لقد ضربت في الليلة التي قبض فيها يوشع بن نون ، ولاقبض في الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم.
الحسن بن علي 7 في خبر : ولقد صعد بروحه في الليلة التي صعد فيها بروح يحيى بن زكريا [١].
توضيح : قال الجزري في قوله 7 : « بذات ودقين » أي حرب شديد ، وهو من الودق ، والوداق : الحرص على طلب الفحل ، لان الحرب توصف باللقاح ، و قيل : من الودق : المطر ، يقال للحرب الشديدة ذات ودقين تشبيها بسحاب ذات مطرتين شديدتين [٢].
( أقول : في الديوان أنه 7 قال حين خرج إلى المسجد :