responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 197

بيان : أقتل قاتلي أى من لم يقتلني وسيقتلني ، والحاصلل أن القصاص لا يجوز قبل الفعل ، أو المعنى أنه إذا كان في علم الله أنه قاتلي فكيف أقدر على قتله؟ وإن كان من أسباب عدم القدرة عدم مشروعية القصاص قبل الفعل وعدم صدور ما يخالف الشرع عنه 7 ويرد عليه إشكالات ليس المقام موضع حلها.

١٥ ـ ير : أحمد بن الحسن ، عن ابن أسباط يرفعه إلى أميرالمؤمنين 7 قال : دخل أميرالمؤمنين 7 الحمام فسمع صوت الحسن والحسين 8 قد علا ، فقال لهما : مالكما فدا كما أبي وامي؟ فقالا : اتبعك هذا الفاجر فظننا أنه يريد أن يضرك ، قال : دعاه والله ما اطلق إلا له [١].

١٦ ـ حة : رأيت في كتاب عن حسن بن الحسين بن طحال المقدادي قال : روى الخلف عن السلف عن ابن عباس أن رسول الله 9 قال لعلي 7 : يا علي إن الله عزوجل عرض مودتنا أهل البيت على السماوات والارض ، فأول من أجاب منها السماء السابعة ، فزينها بالعرش والكرسي ، ثم السماء الرابعة فزينها بالبيت المعمور ، ثم السماء الدنيا فزينها بالنجوم ، ثم أرض الحجاز فشرفها بالبيت الحرام ثم أرض الشام فزينها [٢] ببيت المقدس ، ثم أرض طيبة فشرفها بقبري ، ثم أرض كوفان فشرفها بقبرك يا علي ، فقال له : يا رسول الله اقبر بكوفان العراق؟ فقال : نعم يا علي ، تقبر بظاهرها قتلا بين الغريين والذكوات البيض ، يقتلك شقي هذه الامة عبدالرحمن بن ملجم ، فوالذي بعثني بالحق نبيا ما عاقر ناقة صالح عندالله بأعظم عقابا منه ، يا علي ينصرك من العراق مائة ألف سيف [٣].

١٧ ـ يج : من معجزاته 7 ما روي عن حنان بن سدير عن رجل من مزينة قال : كنت جالسا عند علي 7 فأقبل إليه قوم من مراد ومعهم ابن ملجم ، قالوا :


[١]بصائر الدرجات : ١٤٠.
[٢]فشرفها خ ل.
[٣]فرحة الغرى : ١٨ و ١٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست