responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 162

قال عبدالحميد بن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة : روى أنس بن عياض المدني قال : حدثني جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جده : أن عليا 7 كان يوما يؤم الناس وهو يجهر بالقراءة ، فجهر ابن الكواء من خلفه « ولقد اوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين » [١] فلما جهر ابن الكواء من خلفه بها سكت علي 7 ، فلما أنهاها ابن الكواء عاد علي 7 ليتم قراءته ، فلما شرع علي 7 في القراءة أعاد ابن الكواء الجهر بتلك [٢] فسكت علي علي 7 فلم يزالا كذلك يسكت هذا ويقرء ذاك مرارا ، حتى قرأ علي 7 « فاصبر إن وعدالله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون [٣] » فسكت ابن الكواء وعاد علي 7 إلى قراءته [٤].

وقال في موضع آخر : ام محمد بن أبي بكر أسماء بنت عميس كانت تحت جعفر ابن أبي طالب ، وهاجرت معه إلى الحبشة فولدت له هناك عبدالله بن جعفر الجواد ثم قتل عنها يوم مؤتة ، فخلف عليها أبوبكر فأولدها محمدا ، ثم مات عنها ، فخلف عليها علي بن أبي طالب 7 وكان محمد ربيبه وخريجه وجاريا عنده مجرى أولاده ، و رضيع الولاء والتشيع مذزمن الصبا ، فنشأ عليه ، فلم يكن يعرف أبا غير علي 7 ولا يعتقد لاحد فضيلة غيره ، حتى قال 7 : محمد ابني من صلب أبي بكر ، وكان يكنى أبا القاسم في قول ابن قتيبة ، وقال غيره : بل كان يكنى أبا عبدالرحمن ، و كان من نساك قريش ، وكان ممن أعان في يوم الدار [٥] واختلف هل باشر قتل عثمان أولا ومن ولد محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر فقيه أهل الحجاز [٦] وفاضلها ، ومن


[١]سورة الزمر : ٦٥.
[٢]في المصدر : بتلك الاية.
[٣]سورة الروم : ٦٠.
[٤]شرح النهج ١ : ٢٦٤.
[٥]في المصدر : اعان على عثمان في يوم الدار.
[٦]في المصدر : فقيه الحجاز.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست