نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 42 صفحه : 151
ضربناه بها ، وكان يقول لنا : تشرطوا [١] فوالله ما اشتراطكم لذهب ولا فضة وما اشتراطكم إلا للموت ، إن قوما من قبلكم من بني إسرائيل تشارطوا بينهم فما مات أحد منهم حتى كان نبي قومه أو نبي قريته أو نبي نفسه ، وإنكم لبمنزلتهم غير أنكم لستم بأنبياء [٢].
بيان : قال الجزري : شرط السلطان : نخبة أصحابه الذين يقدمهم على غيرهم من جنده ، وفي حديث ابن مسعود « وتشرط شرطة للموت لا يرجعون إلا غالبين » الشرطة : أول طائفة من الجيش تشهد الوقعة [٣] وقال الفيروز آبادي : الشرطة بالضم : هم أول كتيبة تشهد الحرب وتتهيأ للموت ، وطائفة من أعوان الولاة ، سموا بذلك لانهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها [٤].
١٧ ـ كش : محمد بن مسعود العياشي وأبوعمرو بن عبدالعزيز ، قالا : حدثنا محمد بن نصير ، عن محمد بن عيسى ، عن أبي الحسن الغزالي [٥] عن غياث الهمداني ، عن بشر بن عمرو الهمداني قال : مر بنا أميرالمؤمنين 7 فقال : البثوا في هذه الشرطة ، فوالله لا تلي بعدهم إلا شرطة النار إلا من عمل بمثل أعمالهم [٦].
١٨ ـ كش : روي عن أميرالمؤمنين 7 أنه قال لعبدالله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل : ابشر ابن يحيى فإنك وأبوك من شرطة الخميس حقا ، لقد أخبرني رسول الله 9 باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس ، والله سماكم شرطة الخميس على لسان نبيه 9 ، وذكر أن شرطة الخميس كانوا ستة آلاف رجل أو خمسة آلاف [٧].
[١]في المصدر و ( خ ) : تشرطوا تشرطوا.
[٢]معرفة اخبار الرجال : ٣ و ٤.
[٣]النهاية ٢ : ٢١٣.
[٤]القاموس ٢ : ٣٦٨.
[٥]في المصدر : العرنى.
(٦ و ٧) معرفة اخبار الرجال : ٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 42 صفحه : 151