responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 120

هي كذلك ، فما تصنعين بألفي دينار؟ قالت : أستعين بها على شدة الزمان وزيارة بيت الله الحرام ، قال : قد أمرت بها لك ، فما تصنعين بألفي دينار؟ قالت : أشتري بها عينا خرارة في أرض حوارة تكون لفقراء بني الحارث بن عبدالمطلب ، قال : هي لك يا خالة ، أما والله لو كان ابن عمك علي ما أمر بها لك ، قالت : تذكر عليا فض الله فاك وأجهد بلاك ، ثم علا نحيبها وبكاؤها وجعلت تقول :

ألا ياعين ويحك فاسعدينا

ألا فابكي أميرالمؤمنينا

رزئنا خير من ركب المطايا

وجال بها ومن ركب السفينا

ومن لبس النعال ومن حذاها

ومن قرأ المثاني والمئينا

إذا استقبلت وجه أبي حسين

رأيت البدر راق الناظرينا

ألا فابلغ معاوية فجعتمونا

بخير الخلق طرا أجمعينا

مضى بعد النبي فدته نفسي

أبوحسن وخير الصالحينا

كأن الناس إذ فقدوا عليا

نعام جال في بلد سنينا

فلا والله لا أنسى عليا

وحسن صلاته في الراكعينا

لقد علمت قريش حيث كانت

بأنك خيرها حسبا ودينا

فلا يفرح معاوية بن حرب

فإن بقية الخلفاء فينا

قال : فبكى معاوية ثم قال : يا خالة لقد كان كما قلت وأفضل.

بيان : الخرير : صوت الماء أي عينا يكون لمائها صوت لكثرته. والحوارة لعلها من الحور بمعنى الرجوع ، أي ترجع كل سنة إلى إعطاء الغلة ، وفي أكثر النسخ بالخاء المعجمة ، والخوار : الصوت والضعف والانكسار ، ولا يستقيم إلا بتكلف.

٤ ـ قب : إخوته 7 طالب وعقيل وجعفر وعلي أصغرهم ، وكل واحد منهم أكبر من أخيه بعشر سنين بهذا الترتيب ، وأسلموا كلهم وأعقبوا إلا طالب ،

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 42  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست