responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 72

سملعة بن عزاف الذي قتل عدو الله مسعرا شيطان الاصنام ، الذي كان يكلم قريشا منها ويشرع في هجائي.

عبدالله بن سالم أن النبي 9 بعث سعد بن مالك بالروايا يوم الحديبية ، فرجع رعبا من القوم ، ثم بعث آخر فنكص فزعا ، ثم بعث عليا فاستسقى ، ثم أقبل بها إلى النبي 9 فكبر ودعا له بخير. وهل ثبت مثل ذلك لكرد من الفرس مثل رستم واسفنديار وكستاشف [١] وبهمن؟ أو لفرسان من العرب مثل عنتر العبسي وعامر بن الطفيل وعمرو بن عبدود؟ أو لمبارز من الترك مثل أفراسياب وشبهه؟ فهو الفارس الذي يفرق العسكر كفرق الشعر ، ويطويهم كطي السجل ، الحرب دأبه والجد آدابه ، والنصر طبعه ، والعدو غنمه ، جري خطار وجسور هضار ، مالسيفه إلا الرقاب قراب ، إنه لو حضر لكفى الحذر ، ويقال له : غالب كل غالب علي بن أبي طالب.

وقد رويتم علي كان أشجعهم [٢]

وأشجع الجمع بالاعداء أثقفه [٣]

بيان : العزف والعزيف : صوت الجن ، وفعم الاناء : امتلا ، وأفعمته : ملاته.

٣ ـ قب : أبوالجارود عن أبي جعفر 7 في قوله : « أولئك يسارعون في الخيرات [٤] » الآية ، قال : علي بن أبي طالب 7 لم يسبقه أحد.

وروي عن ابن عباس قال : كان أمير المؤمنين 7 إذا أطرق هبنا أن نبتدئه بالكلام ، وقيل لامير المؤمنين 7 : بم غلبت الاقران؟ قال : بتمكن هيبتي في قلوبهم.

النطنزي في الخصائص عن سفيان بن عيينة عن شقيق بن سلمة قال : كان عمر


[١]في المصدر : وكشتاسف.
[٢]في المصدر : أشجعه.
[٣]مناقب آل أبي طالب ١ : ٢٩٦ ـ ٣٠١.
[٤]سورة المؤمنون : ٦١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست