نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 41 صفحه : 50
ولو أنني جاوبته لامضه
نوافذ قولي واختصار جوابي
ولكنني أغضي على مضض الحشا
ولو شئت اقداما لانشب نابي
وأسر مالك الاشتر يوم الجمل مروان بن الحكم ، فعاتبه 7 وأطلقه. وقالت عائشة يوم الجمل : ملكت فاسجح ، فجهزها أحسن الجهاز وبعث معها بتسعين امرأة أو سبعين ، واستأمنت لعبدالله بن الزبير على لسان محمد بن أبي بكر فآمنه وآمن معه سائر الناس.
وجئ بموسى بن طلحة بن عبيد الله فقال له : قل : « أستغفر الله وأتوب إليه ». ثلاث مرات ، وخلى سبيله ، وقال : اذهب حيث شئت ، وما وجدت لك في عسكرنا من سلاح أو كراع فخذه ، واتق الله فيما تستقبله من أمرك واجلس في بيتك [١].
بيان : قال الجزري في النهاية : قالت عائشة لعلي 7 يوم الجمل حين ظهر : « ملكت فاسجح » أي قدرت فسهل فأحسن العفو ، وهو مثل سائر [٢]. والكراع كغراب اسم لجمع الخيل.
٣ ـ قب : ابن بطة العكبري وأبوداود السجستاني عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر 7 قال : كان علي 7 إذا أخد أسيرا في حروب الشام أخذ سلاحه ودابته واستحلفه أن لا يعين عليه.
ابن بطة بإسناده عن عرفجة عن أبيه قال : لما قتل علي أصحاب النهر جاء بما كان في عسكرهم ، فمن كان يعرف شيئا أخذه ، حتى بقيت قدر ، ثم رأيتها بعد قد أخذت.
الطبري : لما ضرب علي طلحة العبدري تركه ، فكبر رسول الله 9 وقال لعلي 7 ما منعك أن تجهز عليه؟ قال : إن ابن عمي ناشدني الله والرحم حين انكشفت عورته فاستحييته.
ولما أدرك عمرو بن عبدود لم يضربه ، فوقعوا في علي 7 فرد عنه حذيفة
[١]مناقب آل أبي طالب ١ : ٣١٧.
[٢]النهاية ٢ : ١٤٧. وفيه : وأحسن العفو.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 41 صفحه : 50