نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 41 صفحه : 350
كثير من السائلين » أي لشدة الامر وصعوبته ، حتى أن السائل ليبهت ويدهش فيطرق ولا يستطيع السؤال. الفشل : الجبن.
وقال ابن أبي الحديد : قلصت يروى بالتشديد أي انضمت واجتمعت فيكون أشد وأصعب من أن ينفرق في مواطن متعددة ، وبالتخفيف أي كثرت وتزايدت من قلصت البئر أي ارتفع ماؤها وروي « إذا قلصت عن حربكم » أي إذا قلصت كرائه الامور وحوازب الخطوب عن حربكم أي انكشفت عنها [١].
قوله 7 : « وشمرت عن ساق » أي كشفت عن شدة ومشقة ، كقوله تعالى : « يوم يكشف عن ساق[٢] » أو كناية عن قيام الحرب وتمام أسبابها ، فإنه كناية عن الاهتمام في الامر. قوله 7 : « إذا أقبلت شبهت » إي في ابتدائها تلتبس الامور ولا يعلم الحق من الباطل إلى أن تنقضي فيظهر بطلانها لظهور آثار الفساد منها. وحام الطائر حول الماء يحوم حوما وحومانا أي دار ، شبه 7 الفتن في دورانها ووقوعها من دعاة الضلال في بلد دون بلد بالرياح. الخطة : الحال والامر وعمومها لانها كانت ولاية عامة وخصت بليتها بالصالحين والائمة من أهل البيت : وشيعتهم ، فالمبصر العارف للحق يصيبه البلاء لما يرى من الجور فيه وفي غيره ، وأما الجاهل المنقاد لهم فهو في راحة. والناب : الناقة المسنة. والضروس : السيئة الخلق. والعذم : العض والاكل بجفاء. والزبن : الدفع. والدر في الاصل : اللبن ثم اطلق على كل خير ، وهو كناية عن منع حقوق المسلمين و الاستبداد بأموالهم.
قوله : « أو غير ضائر » يعني من لا ينكر أفعالهم. والانتصار : الانتقام ، وقد جاء في كلامه 7 تفسير انتصار العبد من ربه في غيره هذا الموضع حيث عقبه بقوله : « إذا شهد أطاعه وإذا غاب اغتابه [٣] » والمرد بالصاحب هنا التابع. والشوهاء :