responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 33

المدينة ، وعند مقابل قبر حمزة ، وفي الميقات وفي الكوفة جامع البصرة وفي عبادان وغير ذلك [١].

٤ ـ كشف : من كتاب ابن طلحة عن مجاهد قال : قال علي 7 : جعت يوما بالمدينة جوعا شديدا ، فخرجت أطلب العمل في عوالي المدينة [٢] ، فإذا أنا بامرأة قد جمعت مدرا [٣] ، فظننتها تريد بلة [٤] ، فأتيتها فقاطعتها كل ذنوب [٥] على تمرة فمددت ستة عشر ذنوبا حتى مجلت يداي [٦] ثم أتيت الماء فأصبت منه ، ثم أتيتها فقلت : يكفى هكذا [٧] بين يديها ـ وبسط الراوي كفيه وجمعهما ـ فعدت لي ستة عشر تمرة ، فأتيت النبي 9 فأخبرته ، فأكل معي منها.

قال الواحدي في تفسيره يرفعه بسنده إلى ابن عباس قال : إن علي بن أبي طالب 7 كان يملك أربعة دراهم ، فتصدق بدرهم ليلا وبدرهم نهارا وبدرهم سرا وبدرهم علانية ، فأنزل الله سبحانه فيه : « الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون [٨] ».

٥ ـ فر : عبدالله بن محمد بن هاشم ، عن علي بن الحسن القرشي ، عن عبدالله ابن عبدالرحمن الشامي ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس 2 « الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية » قال : نزلت في علي بن أبي طالب 7 وذلك أنه أنفق أربع دراهم : [٩] أنفق في سواد الليل درهما ، وفي وضوح


[١]مناقب آل ابى طالب ١ : ٣٢٣.
[٢]ضيعة بينها وبين المدينة أربعة أميال ، وقيل ثلاثة ، وقيل ثمانية.
[٣]المدر : الطين العلك الذى لا يخالطه رمل.
[٤]البلة : الماء.
[٥]أى الدلو التى لها ذنب.
[٦]مجلت يده : نفطت من العمل وظهر فيها المجل ، وهو أن يكون بين الجلد واللحم ماء من كثرة العمل.
[٧]في المصدر و ( خ ) : فقلت بكفى هكذا أى أشرت.
[٨]كشف الغمة : ٥٠ و ٥١. والاية في سورة البقرة : ٢٧٤.
[٩]كذا في النسخ والمصدر ، والصحيح : أربعة دراهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست