responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 295

احبك ، قال : فبكى الخارجي فقال : يا أمير المؤمنين لتستقبلني بهذا ولقد [١] علم الله خلافه ، ابسط يديك [٢] ابايعك ، قال : على ماذا؟ قال : على ماعمل أبوبكر وعمر [٣]! قال : فمد يده وقال له : اصفق لعن الله الاثنين ، والله لكأني بك قد قتلت على ضلال ووطئت وجهك دواب العراق ، فلا تغرنك قوتك [٤] ، قال : فلم يلبث أن خرج عليه أهل النهروان وخرج الرجل معهم فقتل [٥].

١٨ ـ يج : روي عن أبي جعفر عن أبيه 8 قال : مر علي 7 بكربلاء فقال لمامر به أصحابه وقد اغرورقت عيناه يبكي ويقول : هذا مناخ ركابهم ، وهذا ملقى رحالهم ، ههنا مراق دمائهم ، طوبى لك من تربة عليها تراق دماء الاحبة.

وقال الباقر 7 : خرج علي يسير بالناس حتى إذا كان بكربلاء على ميلين أو ميل تقدم بين أيديهم حتى طاف بمكان يقال لها المقدفان [٦] ، فقال : قتل فيها مائتا نبي ومائتا سبط كلهم شهداء ، ومناخ ركاب ومصارع عشاق شهداء ، لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من بعدهم [٧].

١٩ ـ يج : روي عن أبي الجارود عن أبي جعفر 7 قال : جمع أمير المؤمنين 7 بنيه ـ وهم اثنا عشر ذكرا ـ فقال لهم : إن الله أحب أن يجعل في سنة من يعقوب إذ جمع بنيه ـ وهم اثنا عشر ذكرا ـ فقال لهم : إني اوصي إلى يوسف فاسمعوا


[١]في المصدرين : تستقبلنى بهذا وقد اه.
[٢]في الاختصاص : يدك.
[٣]في المصدرين : قال على ما عمل زريق وحبتر.
[٤]في الاختصاص : ولا يعرفك قومك.
[٥]الاختصاص : ٣١٢. بصائر الدرجات : ١١٤. وفيه : وخرج الرجيم.
[٦]في ( خ ) : المقدفات.
[٧]هذه الرواية وما يليها إلى الرواية السادس والثلاثين المنقولة من الخرائج لا توجد في المطبوع منه ، وقد أشرنا سابقا إلى الاختلافات الموجودة بين النسخ المطبوعة والمخطوطة من هذا الكتاب وأن الخطوطة منه تزيد على المطبوعة بكثير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست