responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 292

أن يخبرني بأعظم مما رماني به ، فصبر [١] على واحدة كان أجمل من أن أصبر على واحدة بعدها اخرى [٢] ، فقال لها عمرو : فأخبرني عافاك الله ما الذي قال لك؟ قالت : يا عبدالله إنه قال لي ما أكره [٣] ، وبعد فإنه قبيح أن يعلم الرجال [٤] ما في النساء من العيوب ، فقال لها : والله ما تعرفيني ولا أعرفك لعلك لا تراني ولا أراك بعد يومي هذا ، فقال عمرو : فلما رأتني قد ألححت عليها قالت : أما قوله لي : « يا سلفع » فوالله ما كذب علي إني لا أحيض من حيث تحيض النساء ، وأما قوله : « يا مهيع » فإني والله صاحبة النساء وما أنا بصاحبة الرجال ، وأما قوله : « يا قردع » فإني المخربة بيت زوجي وما ابقي عليه فقال لها : ويحك ما علمه بهذا؟ أتراه ساحرا أو كاهنا أو مخدوما أخبرك بما فيك؟ وهذا علم كبير [٥] ، فقالت له : بئس ما قلت له يا عبدالله ، ليس هو بساحر ولا كاهن ولا مخدوم ، ولكنه من أهل بيت النبوة وهو وصي رسول الله ووارثه ، وهو يخبر الناس بما ألقى إليه رسول الله 9 ولكنه [٦] حجة الله على هذا الخلق بعد نبينا [٧].

قال : وأقبل عمرو بن حريث إلى مجلسه ، فقال له أمير المؤمنين 7 : يا عمرو بما استحللت أن ترميني بمارميتني به؟ قال [٨] : أما والله لقد كانت المرأة أحسن قولا في منك ، ولاقفن أنا وأنت من الله موقفا ، فانظر كيف تخلص [٩] من الله ، فقال : يا أمير المؤمنين أنا تائب إلى الله وإليك مما كان ، فاغفر لي غفر الله لك ، فقال : لا


[١]في ( خ ) و ( م ) وكذا البصائر « فصبرت ». وفي الاختصاص : فصبرى.
[٢]في الاختصاص : على واحدة بعد واحدة.
[٣]في الاختصاص : انى لا اقول ذلك لانه قال ما في وما أكره.
[٤]في البصائر : الرجل.
[٥]في المصدرين : علم كثير.
[٦]في الاختصاص : بما القى إليه رسول الله وعلمه ، لانه ، اه.
[٧]في الاختصاص : بعد نبيه.
[٨]ليست كلمة « قال » في الاختصاص.
[٩]في الاختصاص : تتخلص.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست