responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 203

كان محموما ، فدخلنا عليه مع علي 7 فقال رسول الله 9 : ألمت بي ام ملدم فحسر علي يده اليمنى وحسر رسول الله 9 يده اليمنى ، فوضعها [١] علي على صدر رسول الله 9 وقال : يا ام ملدم اخرجي فإنه عبدالله ورسوله ، قال : فرأيت رسول الله استوى جالسا ثم طرح عنه الازار وقال : يا علي إن الله فضلك بخصال ، ومما فضلك به أن جعل الاوجاع مطيعة لك ، فليس من شئ تزجره إلا انزجر بإذن الله [٢].

١٧ ـ يج : روي أن خارجيا اختصم مع آخر إلى علي 7 فحكم بينهما [٣] فقال الخارجي : لا عدلت في القضية ، فقال 7 : اخسأ ياعدو الله ، فاستحال كلبا وطار ثيابه في الهواء ، فجعل يبصبص وقد دمعت عيناه ، فرق له علي ودعا [٤] فأعاده الله إلى حال الانسانية ، وتراجعت ثيابه من الهواء إليه ، فقال علي 7 : إن آصف وصي سليمان ، فقص الله [٥] عنه بقوله : « قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك [٦] » أيهما أكرم على الله نبيكم أم سليمان؟ فقيل : ما حاجتك في قتال معاوية إلى الانصار؟ قال : إنما أدعو على هؤلاء بثبوت الحجة وكمال المحنة ، ولو أذن لي في الدعاء بهلاكه لما تأخر [٧].

١٨ ـ يج : روي أن قصابا كان يبيع اللحم من جارية إنسان وكان يحيف عليها فبكت وخرجت ، فرأت عليا 7 فشكته إليه ، فمشى [٨] معها نحوه ودعاه إلى الانصاف في حقها ويعظه ويقول له : ينبغي أن يكون الضعيف عندك بمنزلة القوي


[١]في المصدر : فحسر على يده اليمنى فوضعها على صدر.
[٢]الخرائج والجرائح : ٨٦.
[٤]في المصدر : فحكم بينهما بحكم.
[٣]في المصدر : ودعا الله.
[٥]في المصدر : فقال 7 : آصف وصى سليمان قص الله عنه.
[٦]سورة النمل : ٤٠
[٧]الخرائج والجرائح : ٨٦ و ٨٧.
[٨]في المصدر : فمضى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست