responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 2

مأمون على دينه ، وإنه لاشقى القاسطين وألعن الخارجين على الائمة المهتدين ولكن كفى بالاجل حارسا ، ليس أحد من الناس إلا ومعه ملائكة حفظة يحفظونه من أن يتردى في بئر ، أو يقع عليه حائط ، أو يصيبه سوء ، فإذا حان؟ أجله خلوا بينه وبين ما يصيبه ، فكذلك [١] أنا إذا حان أجلي انبعث أشقاها فخضب هذه من هذا وأشار إلى لحيته ورأسه ـ عهدا معهودا ووعدا غير مكذوب ; والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة [٢].

٣ ـ يد : الوراق وابن المغيرة [٣] معا ، عن سعد ، عن النهدي ، عن ابن علوان ، عن عمرو بن ثابت ، عن ابن طريف ، عن ابن نباتة قال : إن أمير المؤمنين 7 عدل من عند حائط مائل إلى حائط آخر ، فقيل له : يا أمير المؤمنين تفر من قضاء الله قال [٤] : أفر من قضاء الله إلى قدر الله عزوجل [٥].

بيان : لعل المعنى أن فراري أيضا مما قدره الله تعالى ، فلا ينافي الاحتراز عن المكاره ، الايمان بقضائه تعالى ، وقد مر توضيحه في كتاب العدل.

٤ ـ قب : كان أمير المؤمنين 7 يطوف بين الصفين بصفين في غلالة [٦] ، فقال الحسن 7 : ما هذا زي الحرب ، فقال : يا بني إن أباك لا يبالى وقع على الموت أو وقع الموت عليه.

وكان 7 يقول : ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم ، ولما ضربه ابن ملجم قال : فزت ورب الكعبة ، فقد قال الله تعالى : « قل يا أيها الذين هادوا إن زعمتم أنكم أولياء [٧] » الآية ومن صبره ما قال الله تعالى فيه : « الصابرين و


[١]في المصدر : وكذلك.
[٢]التوحيد : ٣٧٦
[٣]في ( م ) وفى نسخة من المصدر : وابن مقبرة.
[٤]في المصدر : أتفر من قضاء الله؟ فقال.
[٥]التوحيد : ٣٧٧.
[٦]بكسر أوله : شعار يلبس تحت الثوب أو تحت الدرع.
[٧]سورة الجمعة : ٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست