responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 116

هذا؟ قال : كسوتهم ليتجملوا به إذا قدموا في الناس ، قال : ويلك من قبل أن تنتهي إلى رسول الله 9؟ قال : فانتزع الحلل من الناس وردها في البز [١] وأظهر الجيش شكاية لما صنع بهم. ثم روي عن الخدري أنه قال : شكا الناس عليا ، فقام رسول الله خطيبا فقال : [ يا ] أيها الناس لا تشكوا عليا فوالله إنه لخشن في ذات الله.

وسمعت مذاكرة أنه دخل عليه عمرو بن العاص ليلة وهو في بيت المال فطفئ السراج وجلس في ضوء القمر ، ولم يستحل أن يجلس في الضوء بغير استحقاق [٢].

ومن كلام له فيما رده على المسلمين من قطائع عثمان : والله لو وجدته قد تزوج به النساء وملك به الاماء لرددته ، فإن في العدل سعة ، ومن ضاق عليه العدل فالجور عليه أضيق.

ومن كلام له لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان : دعوني والتمسوا غيري ، فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان ، لا يقوم لها القلوب ولا يثبت عليه العقول ، وإن الآفات قد أغامت [٣] والمحجة قد تنكرت ، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ، ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب.

وفي رواية عن أبي الهيثم بن التيهان وعبدالله بن أبي رافع أن طلحة والزبير جاء إلى أمير المؤمنين 7 وقالا : ليس كذلك كان يعطينا عمر ، قال : فما كان يعطيكما رسول الله 9؟ فسكتا ، قال : أليس كان رسول الله يقسم بالسوية بين المسلمين؟ قالا : نعم ، قال:فسنة رسول الله 9 أولى بالاتباع عندكم أم سنة عمر؟ قالا : سنة رسول الله 9 يا أمير المؤمنين لنا سابقة وعناء وقرابة ، قال : سابقتكما أسبق أم سابقتي؟ قالا : سابقتك ، قال : فقرابتكما أم قرابتي قالا : قرابتك ، قال : فعناؤكما أعظم من عنائي؟ قالا : عناؤك ، قال : فوالله ما أنا وأجيري هذا إلا بمنزلة


[١]البز : الثياب من الكتان او القطن.
[٢]في المصدر : من غير استحقاق.
[٣]أى أحاطت من كل جهة كالغيم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 41  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست