responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 94

عما ، وأكرمهم غناء [١] بنفسك ومالك ، وأتمهم حلما ، وأكثرهم علما ، وأنت أقرأهم لكتاب الله ، وأعلمهم بسنن الله ، وأشجعهم قلبا ، وأجودهم كفا ، وأزهدهم في الدنيا ، وأشدهم اجتهادا ، وأحسنهم خلقا ، وأصدقهم لسانا ، وأحبهم إلى الله و إلي ، وستبقى بعدي ثلاثين سنة تعبدالله وتصبر على ظلم قريش ، ثم تجاهد في سبيل الله إذا وجدت أعوانا ، تقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله الناكثين و القاسطين والمارقين من هذه الامة ، تقتل شهيدا تخضب لحيتك من دم رأسك ، قاتلك يعدل عاقر الناقة في البغض إلى الله والبعد من الله ، ويعدل قاتل يحيى بن زكريا وفرعون ذا الاوتاد.

قال أبان : وحدثت بهذا الحديث الحسن البصري عن أبي ذر قال : صدق أبوذر ولعلي بن أبي طالب 7 السابقة في الدين والعلم ، وعلى الحكمة والفقه ، وعلى الرأي والصحبة ، وعلى الفضل [٢] في البسطة وفي العشيرة ، وفي الصهر وفي النجدة ، وفي الحرب وفي الجود وفي الماعون [٣] وعلى العلم بالقضاء ، وعلى القرابة وعلى البلاء [٤] ، إن عليا في كل أمره علي ، وصلى عليه [٥] ثم بكى حتى بل لحيته ، فقلت له : يا أبا سعيد أتقول ذلك لاحد غير النبي إذا ذكرته؟ قال : ترحم على المسلمين إذا ذكرتهم وتصلي على آل محمد 9 [٦] وإن عليا خير آل محمد ، فقلت : يا أبا سعيد خير من حمزة وجعفر وخير من فاطمة والحسن والحسين؟ فقال : إي والله إنه لخير منهم ، ومن يشك أنه خير منهم؟ ثم إنه قال : لم يجر عليهم [٧]


[١]كذا في النسخ ، وفي المصدر : وأعظمهم عناء.
[٢]في المصدر : والحكمة والفقه وفي الرأى والصحبة وفي الفضل اه.
[٣]الماعون : المعروف
[٤]في المصدر : وفي العلم بالقضاء وفي القرابة وفي البلاء.
[٥]في المصدر : فرحم الله عليا وصلى عليه.
[٦]في المصدر : وصل على محمد وآل محمد.
[٧]في المصدر : فقلت له : بماذا؟ قال انه لم يجر عليه اه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست