responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 83

الخبر الثاني عشر : « من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن التي غرسها ربي فليوال عليا من بعدي وليوال وليه ، وليقتد بالائمة من بعدي ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهما وعلما ، فيول للمكذبين من امتي القاطعين فيهم صلتي لا أنا لهم الله شفاعتي » ذكره صاحب الحلية أيضا.

الخبر الثالث عشر : « بعث رسول الله 9 خالد بن الوليد في سرية وبعث عليا في سرية اخرى وكلاهما إلى اليمن ، وقال : إن اجتمعتما فعلي على الناس وإن افترقتما فكل واحد منكما على جنده ، فاجتمعا وأغاراوسبيا نساء وأخذ أموالا وقتلاناسا ، وأخذ علي 7 جارية فاختصها لنفسه ، فقال خالد لاربعة من المسلمين منهم بريدة الاسلمي : اسبقوا إلى رسول الله 9 فاذكروا له كذا واذكروا له كذا لامور عددها على علي 7 فسبقوا إليه فجاء واحد من جانبه فقال : إن عليا فعل كذا ، فأعرض عنه ، فجاء الآخر من الجانب الآخر فقال : إن عليا فعل كذا ، فأعرض عنه ، فجاء بريدة الاسلمي فقال : يا رسول الله إن عليا فعل كذا وأخذ جارية لنفسه ، فغضب حتى احمر وجهه وقال : دعوالي عليا يكررها إن عليا مني وأنا من علي ، وإن حظه في الخمس أكثر مما أخذ ، وهو ولي كل مؤمن من بعدي » رواه أبوعبدالله أحمد في المسند غير مرة ، ورواه في كتاب فضائل علي 7 ورواه أكثر المحدثين.

الخبر الرابع عشر « كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عزوجل قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق آدم قسم ذلك [ النور ] فيه وجعله جزئين : فجزء أنا وجزء علي » رواه أحمد في المسند وفي كتاب فضائل علي 7 وذكره صاحب كتاب الفردوس ، وزاد فيه : ثم انتقلنا حتى صرنا في عبدالمطلب ، فكان لي النبوة ولعلي الوصية.

الخبر الخامس عشر « النظر إلى وجهك يا علي عبادة ، أنت سيد في الدنيا و سيد في الآخرة ، من أحبك أحبني ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله ، الويل لمن أبغضك » رواه أحمد في المسند ، قال : وكان ابن عباس يفسره

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست