responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 58

ثم عرج بي إلى السماء السادسة ، فقالت الملائكة مثل مقالة أصحابهم ، فقلت : ملائكة ربي! تعرفوننا حق معرفتنا؟ قالوا : ولم نعرفكم وقد خلق الله جنة الفردوس وعلى بابها شجرة وليس فيها ورقة إلا وعليها حرف مكتوب بالنور : « لا إله إلا الله و محمد رسول الله وعلي بن أبي طالب عروة الله الوثقى وحبل الله المتين وعينه على الخلائق أجمعين » فاقرأ عليا منا السلام.

ثم عرج بي إلى السماء السابعة ، فسمعت الملائكة يقولون : الحمد لله الذي صدقنا وعده ، فقلت : بماذا وعدكم؟ قالوا : يا رسول الله لما خلقكم أشباح نور في نور من نور الله تعالى عرضت علينا ولايتكم فقبلناها ، وشكونا محبتكم إلى الله تعالى ، فأما أنت فوعدنا بأن يريناك معنا في السماء وقد فعل ، وأما علي فشكونا محبته إلى الله تعالى ، فخلق لنا في صورته ملكا وأقعده عن يمين عرشه على سرير من ذهب مرصع بالدرر والجوهر ، عليه قبة من لؤلؤة بيضاء ، يرى باطنها من ظاهرها و ظاهرها من باطنها ، بلا دعامة من تحتها ولا علاقة من فوقها ، قال لها صاحب العرش : قومي بقدرتي فقامت ، فكلما اشتقنا إلى رؤية علي نظرنا إلى ذلك الملك في السماء فاقرأ عليا منا السلام [١].

٩١ ـ فر : جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا عن أبي ذر الغفاري ; قال : كنت عند رسول الله 9 ذات يوم في منزل ام سلمة رضي‌الله‌عنها ، وساق الحديث نحوا مما مر إلى قوله : لا يعلم عددهم إلا الذي خلقهم ، فلما انفتلت من صلاتي وأخذت في التسبيح والتقديس أقبلت إلي شرذمة بعد شرذمة من الملائكة فسلموا علي وقالوا : يا محمد لنا إليك حاجة هل تقضيها يا رسول الله؟ فظننت أن الملائكة يسألون الشفاعة عند رب العالمين ، لان الله فضلني بالحوض والشفاعة على جميع الانبياء ، قلت : ما حاجتكم يا ملائكة ربي؟ قالوا : يا نبي الله إذا رجعت إلى الارض فاقرأ علي بن أبي طالب منا السلام وأعلمه بأن قد طال شوقنا إليه ، قلت : يا ملائكة ربي هل تعرفوننا حق معرفتنا؟ فقالوا : يا نبي الله وكيف


[١]كنز جامع الفوائد مخطوط.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست