نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 40 صفحه : 340
خمس سنين ما وضع آجرة على آجرة ولا لبنة على لبنة ، ولا أقطع [١] قطيعة ، ولا أورث بيضاء ولا حمراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه ، أراد أن يبتاع بها لاهله خادما ، وما أطاق عمله منا أحد ، وإن كان علي بن الحسين 8 لينظر في كتاب من كتب علي 7 فيضرب به الارض ويقول : من يطيق هذا؟. [٢] ٢٦ دعوات الراوندى : أكل أميرالمؤمنين 7 من تمر دقل [٣] ثم شرب عليه الماء ، وضرب يده على بطنه وقال : من أدخله بطنه النار فأبعده الله ، ثم تمثل.
٢٧ ـ نهج : من كتاب له 7 إلى عثمان بن حنيف الانصاري ، وهو عامله على البصرة ، وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها فمضى إليها : أما بعد يا ابن حنيف فقد بلغني أن رجلا من فتية أهل البصرة دعاك إلى مأدبة فأسرعت إليها ، يستطاب [٥] لك الالوان ، وتنقل إليك الجفان ، [٦] وما ظننت أنك تجيب إلى طعام قوم عائلهم مجفو وغنيهم مدعو ، فانظر إلى ما تقضمه من هذا المقضم ، فما اشتبه عليك علمه فالفظه ، وما أيقنت بطيب وجوهه فنل منه ، ألا وإن لكل مأموم إماما يقتدي به ويستضيئ بنور علمه ، ألا وإن إمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ومن طعمه بقرصيه ، ألا وإنكم لا تقدرون على ذلك ولكن أعينوني بورع واجتهاد ، [٧] فو الله ما كنزت من دنياكم تبرا ، ولا ادخرت من غنائهما وفرا ولا أعددت لبالي ثوبي طمرا ، بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت
[١]في المصدر : ولا اقتطع.
[٢]أمالى ابن الشيخ : ٧٣.
[٣]الدقل : أردء التمر.
[٤]لم نظفر بنسخته.
[٥]في المصدر : تستطاب.
[٦]جمع الجفنة : القصعة الكبيرة.
[٧]في المصدر بعد ذلك : وعفة وسداد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 40 صفحه : 340