responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 325

الضفة [١] فقال : أديباج هي؟ قال : نعم ، فلم يركب. [٢]

بيان : الضفة بالفتح والكسر : الجانب.

٧ ـ قب : الاحياء عن الغزالي أنه كان له سويق في إناه مختوم يشرب منه ، فقيل له : أتفعل هذا بالعراق مع كثرة طعامه؟ فقال : أما إني لا أختمه بخلا به ولكني أكره أن يجعل فيه ما ليس منه ، وأكره أن يدخل بطني غير طيب.

معاوية بن عمار عن الصادق 7 قال : كان علي 7 لا يأكل مما هنا حتى يؤتى به من ثم يعني الحجاز.

الاصبغ بن نباتة قال علي 7 : دخلت بلادكم بأشمالي هذه ورحلتي و راحلتي ها هي فإن أنا خرجت من بلادكم بغير ما دخلت فإنني من الخائنين. و في رواية : يا أهل البصرة ما تنقمون مني إن هذا لمن غزل أهلي؟ وأشار إلى قميصه.

وترصد غداءه عمرو بن حريث ، فأتت فضة بجراب [٣] مختوم ، فأخرج منه خبزا متغيرا خشنا ، فقال عمرو : يا فضة لو نخلت هذا الدقيق وطيبتيه ، قالت : كنت أفعل فنهاني ، وكنت أضع في جرابه طعاما طيبا فختم جرابه ، ثم إن أمير المؤمنين 7 فته في قصعة وصب عليه الماء ثم ذر عليه الملح وحسر عن ذراعه ، فلما فرغ قال : يا عمرو ولقد حانت هذه ومد يده إلى محاسنه وخسرت هذه أن ادخلها النار من أجل الطعام ، وهذا يجزيني.

ورآه عدي بن حاتم وبين يديه شنة [٤] فيها قراح ماء وكسرات من خبز شعير وملح ، فقال : إني لا أرى لك يا أميرالمؤمنين لتظل نهارك طاويا مجاهدا و بالليل ساهرا مكابدا ، ثم يكون هذا فطورك ، فقال 7 :

علل النفس بالقنوع وإلا

طلبت منك فوق ما يكفيها


[١]الصحيح كما في الصمدر ( الصفة ) بالصاد المهملة ، وصفة السرج أو الرحل ، ما غشى به ما بين القربوسين وهما مقدمه ومؤخره.
[٢]مناقب آل ابى طالب ١ : ٣٠٤ و ٣٠٥.
[٣]الجراب : وعاء من جلد.
[٤]الشنة : القربة الخلق الصغيرة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست