responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 292

أثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إن إمامكم خارج بهذه المرأة إلى هذا الظهر ليقيم عليها الحد إن شاء الله ، فعزم عليكم أميرالمؤمنين لما خرجتم وأنتم متنكرون ومعكم أحجاركم لا يتعرف منكم أحد إلى أحد [١] حتى تنصرفوا إلى منازلكم إن شاءالله قال : ثم نزل.

فلما أصبح الناس بكرة خرج بالمرأة وخرج الناس متنكرين متلثمين بعمائمهم وبأرديتهم ، والحجارة في أرديتهم وفي أكمامهم حتى انتهى بها ، والناس معه إلى الظهر بالكوفة ، فأمر أن يحفر لها حفيرة ، ثم دفنها فيه [٢] ، ثم ركب بغلته وأثبت رجله [٣] في غرز الركاب ، ثم وضع إصبعيه السبابتين في اذنيه ، ثم نادى بأعلى صوته : يا أيها الناس إن الله تبارك وتعالى عهد إلى نبيه 9 عهدا عهده محمد 9 إلي بأنه لايقيم الحد من لله عليه حد ، فمن كان لله عليه مثل ماله عليها [٤] فلا يقيم عليها الحد قال : فانصرف الناس يومئذ كلهم ما خلا أميرالمؤمنين والحسن والحسين صلوات الله عليهم ، فأقام هؤلاء الثلاثة عليها الحد يومئذ وما معهم غيرهم ، قال : وانصرف فيمن انصرف يومئذ محمد بن أميرالمؤمنين. [٥]

بيان : المجح بالجيم ثم الحاء المهملة : الحامل التي قرب وضع حملها وعظم بطنها. وتهور الرجل : وقع في الامر بقلة مبالاة. والفقأ : الشق. والمنزل غاص بأهله أي ممتلئ بهم.

٦٦ ـ كا : علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه إلى أميرالمؤمنين صلوات الله عليه قال : أتاه رجل بالكوفة فقال له : يا أميرالمؤمنين إني زنيت فطهرني قال : ممن أنت؟ قال : من مزينة ، قال : أتقرأ من القرآن شيئا؟ قال : بلى ، قال :


[١]في المصدر : لا يتعرف احد منكم إلى أحد.
[٢]في المصدر : فيها.
[٣]في المصدر : رجليه. والغرز : ركاب الرحل من جلد.
[٤]في المصدر : فمن كان عليه حد مثل ما عليها.
[٥]فروع الكافى ( الجزء السابع من الطبعة الحديثة ) : ١٨٥ ١٨٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست