responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 205

١٢ ـ قب : الاصفهاني [١] عن الباقر وأميرالمؤمنين 8 في قوله تعالى : « ليس البر بأن تأتوا البيوت [٢] » الآية ، وقوله تعالى : « وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية [٢] » : نحن البيوت التي أمر الله أن تؤتى من أبوابها ، نحن باب الله وبيوته التي يؤتى منه ، فمن تابعنا وأقر بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، ومن خالفنا وفضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها.

وقال النبي 9 بالاجماع : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب. رواه أحمد من ثمانية طرق ، وإبراهيم الثقفي من سبعة طرق ، وابن بطة من ستة طرق ، والقاضي الجعافي من خمسة طرق ، وابن شاهين من أربعة طرق ، والخطيب التاريخي من ثلاثة طرق ويحيى بن معين من طريقين ، وقد رواه السمعاني والقاضي الماوردي وأبومنصور السكري وأبوالصلت الهروي وعبد الرزاق وشريك عن ابن عباس ومجاهد وجابر ، وهذا يقتضي وجوب الرجوع إلى أميرالمؤمنين 7 ، لانه كنى عنه بالمدينة وأخبر أن الوصول إلى علمه من جهة علي خاصة ، لانه جعله كباب المدينة الذي لايدخل إليها إلا منه ، ثم أوجب ذلك الامر بقوله : « فليأت الباب » وفيه دليل على عصمته ، لان من ليس بمعصوم يصح منه وقوع القبيح ، فإذا وقع كان الاقتداء به قبيحا ، فيؤدي إلى أن يكون 9 أمر بالقبيح ، وذلك لا يجوز ، ويدل أيضا على أنه أعلم الامة؟ يؤيد ذلك ما قد علمناه من اختلافها ورجوع بعضها إلى بعض وغناؤه 7 عنها وأبان 9 ولاية علي وإمامته وأنه لا يصح أخذ العلم والحكمة في حياته وبعد وفاته إلا من قبله والرواية عنه ، كما قال الله تعالى : « وأتوا البيوت من أبوابها » وفي الحساب « علي بن أبي طالب ، باب مدينة الحكمة » استويا في مائتين وثمانية عشر. [٤]


[١]لا يخلو عن سهو فان في المصدر بعد ما ذكر ( الاصفهانى ) أوعز اشعارا إليه ، ثم نقل أشعارا عن العونى وابن حماد والحميرى ، ثم قال : الباقر وأميرالمؤمنين 8.
[٢]سورة البقرة : ١٨٩.
[٣]البقرة : ٥٨.
[٤]مناقب آل ابى طالب ١ : ٢٦١ و ٢٦٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست