responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 199

والراسخون في العلم ، ثم أخبره بكل عدو يكون لهم في كل زمان من الازمنة حتى فهم ذلك كله وكتبه ، ثم أخبره بأمر ما يحدث عليه وعليهم من بعده ، فسأله عنها فقال : الصبر الصبر ، وأوصى إلينا بالصبر [١] والتسليم حتى يخرج الفرج وأخبره بأشراطه وأوانه وأشراط تولده وعلامات تكون في ملك بني هاشم ، فمن هذا الكتاب استخرجت أحاديث الملاحم كلها ، وصار الولي إذا قضي [٢] إليه الامر تكلم بالعجب. [٣]

بيان : الجفر من أولاد الشاة ما عظم واستكرش [٤] أو بلغ أربعة أشهر قوله : « وهي التي » هو تفسير للجفرة أي الانثى من الضأن تسمى جفرة في أوان طلوع قرنه ، وهذا معترض. وقوله : « تشخب » راجع إلى ما قبله.

أقول : وجدت في مزار كبير من مؤلفات السيد فخار أو بعض من عاصره من الافاضل الكبار : قال : حدثني أبوالمكارم حمزة بن علي بن زهرة العلوي ، عن أبيه ، عن جده ، عن الشيخ محمد بن بابويه ، عن الحسن بن علي البيهقي ، عن محمد ابن يحيى الصولي ، عن عون بن محمد الكندي ، عن علي بن ميثم ، عن ميثم رضي الله عنه قال : أصحربي مولاي أميرالمؤمنين 7 ليلة من الليالي قد خرج من الكوفة وانتهى إلى مسجد جعفي ، توجه إلى القبلة وصلى أربع ركعات ، فلما سلم وسبح بسط كفيه وقال : « إلهي كيف أدعوك وقد عصيتك » إلى آخر الدعاء ، ثم قام و خرج ، فاتبعته حتى خرج إلى الصحراء ، وخط لي خطة وقال : إياك أن تجاوز هذه الخطة ، ومضى عني وكانت ليلة مدلهمة ، فقلت : يا نفسي أسلمت مولاك وله أعداء كثيرة ، أي عذر يكون لك عندالله وعند رسوله؟ والله لاقفون أثره ولاعلمن خبره وإن كنت قد خالفت أمره ، وجعلت أتبع أثره فوجدته 7 مطلعا في البئر إلى نصفه يخاطب البئر والبئر تخاطبه ، فحس بي والتفت 7 وقال : من؟ قلت


[١]في المصدر : وأوصى الينا بالصبر وأوصى أشياعهم بالصبراه.
[٢]في المصدر : إذا افصى.
[٣]مختصر البصائر : ٥٧ و ٥٨.
[٤]أى عظم بطنه وأخذ في الاكل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست