نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 40 صفحه : 189
في الحساب فإذن مابه المفاوتة بين كل مائة شمسية ومائة سنة قمرية ثلاث سنين قمرية على التقريب ، وإنما المفاضلة بين ما بالتحقيق وما بالتقريب بعد جمع الكسور و ضم الكبيسة بما هو بالقرب من عشرين يوما ، فمائة سنة شمسية ليست على التحقيق إلا مائة سنة وثلاث سنين قمرية وقريبا من عشرين يوما ، فإذن الثلاثمائة الشمسيات تزداد على الثلاثمائة القمريات تسعا وقريبا من شهرين ، والشهور ولا سيما اليسيرة منها لا تراعى عندما تحب السنون الكاملات ، فما أورده الفاضل المفسر الاعرج النيسابوري في تفسيره أن ذلك شئ تقريبي مما لارادة له في أثمار التشك أصلا انتهى.
وأقول : قد حققنا ذلك في مقام آخر فلا نعيده هنا ].
٧٣ ـ فر : فرات معنعنا عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : « وتعيها اذن واعية[١] » قال : هي والله اذن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب 7.
وقال رسول الله 9 : ما زلت أسأل الله أن يجعلها اذنك يا علي.
وقال أبوجعفر 7 : الاذن الواعية علي وهو حجة الله على خلقه ، من أطاعه أطاع الله ، ومن عصاه فقد عصى الله.
وكان بريدة 2 يقول : قال رسول الله 9 لعلي 7 : إن الله أمرني أن ادنيك ولا اقصيك وأن اعلمك وأن تعيه ، وحق على الله أن تعيه ، قال : ونزلت « وتعيها اذن واعية » [٢].
٧٤ ـ يف : روى مسلم في صحيحه في أول كراس من جزء منه في النسخة المنقول فيها في تأويل « غافر الذنب [٣] » أعني « حم تنزيل الكتاب » عن ابن عباس قال : كان أميرالمؤمنين 7 يعرف بها الفتن ، قال : وأراه زاد في الحديث : وكل جماعة كانت في الارض أو تكون في الارض ومن كل قرية كانت أو تكون في الارض.
[١]سورة الحاقة : ١٢.
[٢]تفسير فرات : ١٨٩.
[٣]في المصدر : في تأويل ( غافر ).
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 40 صفحه : 189