responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 163

والاقاليم والوسيلة والطالوتية والقصبية والنخيلية والسلمانية والطناطقة والدامغة والفاضحة ، بل إلى نهج البلاغة عن الشريف الرضي ، وكتاب خطب أميرالمؤمنين عن إسماعيل بن مهران السكوني عن زيد بن وهب أيضا [١] ، قال الرضي : كان أميرالمؤمنين 7 شرح الفصاحة وموردها ، ومنشأ البلاغة ومولدها ، ومنه ظهر مكنونها ، وعنه اخذت قوانينها.

الجاحظ في كتاب الغرة : كتب علي إلى معاوية : غرك عزك ، فصار قصار ذلك ذلك ، فاخش فاحش فعلك فعلك تهدا بهذا.

وقال 7 : من آمن أمن.

وروى الكلبي عن أبي صالح وأبوجعفر بن بابويه بإسناده عن الضا عن آبائه : أنه اجتمعت الصحابة فتذاكروا أن الالف أكثر دخولا في الكلام فارتجل 7 الخطبة المونقة التي أولها « حمدت من عظمت منته ، وسبغت نعمته وسبقت رحمته ، وتمت كلمته ، ونفذت مشيته ، بلغت قضية » إلى آخرها ، ثم ارتجل [ إلى ] خطبة اخرى من غير النقط التي أولها « الحمد لله أهل الحمد ومأواه وله أوكد الحمد وأحلاه ، وأسرع الحمد وأسراه ، وأطهر الحمد وأسماه ، وأكرم الحمد وأولاه » إلى آخرها ، وقد أوردتهما في المخزون المكنون. ومن كلامه « تخففوا تلحقوا ، فإنما ينتظر بأولكم آخركم » وقوله : « ومن يقبض يده عن عشيرته فإنما يقبض عنهم بيد واجدة ويقبض منهم عنه أيد كثيرة ، ومن تلن حاشيته يستدم من قومه المودة » وقوله : « من جهل شيئا عاداه » مثله « بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه [٢] » وقوله : « المرء مخبوء تحت لسانه فإذا تكلم ظهر » مثله « و لتعرفنهم في لحن القول [٣] » وقوله : « قيمة كل امرئ ما يحسن » مثله « إن الله


[١]في المصدر : بعد ذلك : ومنهم الفصحاء والبلغاء وهو أوفرهم حظا اه.
[٢]سورة يونس : ٣٩.
[٣]سورة محمد 9 : ٣٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست