responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 162

وترك علي مال كثير [١] » فلما رأوافساد لسانها أسس النحو.

وروي أن أعرابيا سمع من سوقي يقرأ : « أن الله برئ من المشركين و رسوله [٢] » فشج رأسه ، فخاصمه إلى أميرالمؤمنين 7 ، فقال له في ذلك ، فقال إنه كفر بالله في قراءته ، فقال 7 : إنه لم يتعمد بذلك.

وروي أن أبا الاسود كان في بصره سوءوله بنية تقوده إلى علي 7 ، فقالت يا أبتاه ما أشد حر الرمضاء تريد التعجب فنهاها عن مقالها ، فأخبر أميرالمؤمنين 7 بذلك فأسس.

وروي أن أبا الاسود كان يمشي خلف جنازة ، فقال له رجل : من المتوفي [٣] فقال : الله ، ثم إنه أخبر عليا 7 بذلك فأسس.

فعلى أي وجه كان دفعه [٤] إلى أبي الاسود ، وقال : ما أحسن هذا النحواحش [٥] له بالمسائل. فسمي نحوا قال ابن سلام : كانت الرقعة : « الكلام ثلاثة أشياء : اسم وفعل وحرف جاء لمعنى ، فالاسم ما أنبأ عن المسمى ، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمى ، والحرف ما أوجد معنى في غيره. وكتب « علي بن أبوطالب » فعجزوا عن ذلك فقالوا : أبوطالب اسمه [ لا ] كنيته ، وقالوا : هذا تركيب مثل حضر موت ، وقال الزمخشري ، في الفائق : ترك في حال الجر على لفظه في حال الرفع ، لانه اشتهر بذلك وعرف ، فجرى مجرى المثل الذي لا يغير ومنهم الخطباء وهو أخطبهم ، ألا ترى إلى خطبه مثل التوحيد والشقشقية و الهداية والملاحم واللؤلؤة والغراء والقاصعة والافتخار والاشباح والدرة اليتيمة


[١]مكان أن تقول ( إن أباى مات وترك على مالا كثيرا ).
[٢]مجرورا.
[٣]الظاهر أن السائل أراد معرفة الميت بسؤاله لكنه أخطأ وسأل ( من المتوفى ) على صيغة الفاعل.
[٤]في المصدر كان وقعه. وفي ( د ) : كتب رقعة دفعه.
[٥]حش الكتاب : علق عليه حواشى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 40  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست