نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 40 صفحه : 151
هو الاعلم فلا يجوز تقديم غيره عليه ، لانه يقبح تقديم المفضول على الفاضل.
أفلا يكون أعلم الناس وكان مع النبي 9 في البيت والمسجد ، يكتب وحيه ومسائله ويسمع فتاويه ويسأله ، وروي أنه كان النبي 9 إذا نزل عليه الوحي ليلا لم يصبح حتى يخبر به عليا 7 ، وإذا نزل عليه الوحي نهارا لم يمس حتى يخبر به عليا.
ومن المشهور إنفاقه الدينار قبل مناجاة الرسول 9 ، وسأله عن عشر مسائل فتح له منها ألف باب ، فتحت [١] كل باب ألف باب ، وكذا حين وصى النبي 9 قبل وفاته.
أبونعيم الحافظ بإسناده عن زيد بن علي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي 7 قال : علمني رسول الله 9 ألف باب ، يفتح كل باب إلي ألف باب ولقد روى أبوجعفر بن بابويه هذا الخبر في الخصال من أربع وعشرين طريقة ، و سعد بن عبدالله القمي في بصائر الدرجات من ستة وثلاثين طريقة.
أبوعبدالله 7 كان في ذؤابة سيف النبي 9 صحيفة صغيرة ، هي الاحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف ، فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة.
وفي رواية : إن عليا 7 دفعها إلى الحسن ، فقرأها أيضا ، ثم أعطى محمدا [٢] فلم يقدر على أن يفتحها.
قال أبوالقاسم البستي : وذلك نحو أن يقول : « الربا في كل مكيل في العادة أي موضع كان وفي كل موزون » وإذا قال : « يحل من البيض كل ما دق أعلاه وغلظ أسفله » وإذا قال : « يحرم كل ذي ناب من السباع [٣]وذي مخلب من الطير ويحل الباقي ». قول الصادق 7[٤] : كل ما غلب الله عليه من أمره فالله أعذر لعبده.
[١]في المصدر : فتح.
[٢]في المصدر : دفعها إلى الحسن 7 فقرأ منها حروفا ، ثم أعطاها الحسين 7 فقرأها أيضا. ثم أعطاها محمدا اه.
[٣]في المصدر : يحرم من السباع كل ذى ناب.
[٤]في المصدر : وكذلك قول الصادق 7.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 40 صفحه : 151