نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 40 صفحه : 128
ألف باب ووقفه على ذلك.
ومنها أن علمه بكل باب أوجب فكره فيه فبعثه الفكر على المسألة عن شعبة ومتعلقاته ، فاستفاد بالفكر فيه علم ألف باب بالبحث عن كل باب منها ، ومثل هذا قول النبي 9 من عمل بما يعلم ورثه الله علم ما لم يعلم.
ومنها : أنه 9 نص له على علامات تكون عندها حوادث ، كل حادثة تدل على حادث [١] إلى أن تنتهي إلى ألف حادثة ، فلما عرف الالف علامة عرفه [٢] بكل علامة منها ألف علامة ، والذي يقرب هذا من الصواب أنه 7 أخبرنا بامور تكون قبل كونها ، ثم قال عقيب إخباره بذلك : علمني رسول الله 9 ألف باب فتح لي كل باب ألف باب.
وقال بعض الشيعة : إن معنى هذا القول أن النبي 9 نص [٣] على صفة ما فيه الحكم على الجملة دون التفصيل ، كقوله : « يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب [٤] » فكان هذا بابا استفيد منه تحريم الاخت من الرضاعة والام والخالة و العمة وبنت الاخ وبنت الاخت [٥] ، وكقول الصادق 7 : « الربا في كل مكيل وموزون » فاستفيد بذلك الحكم في أصناف المكيلات والموزونات [٦] ، والاجوبة الاولة لي وأنا أعتمدها ، انتهى كلامه 1[٧].
أقول : ينا في الثالث ما صرح به في رواية ابن نباتة وغيره « علمني ألف باب من الحلال والحرام ، ومما كان ومما هو كائن إلى يوم القيامة » ويؤيد الاخير ما ورد في رواية موسى بن بكر عن أبي عبدالله 7 أنه قال : كلما غلب الله عليه من أمر
[١]في المصدر : على حادثة.
[٢]في المصدر : عرف.
[٣]في المصدر : نص له.
[٤]في المصدر : بالنسب.
[٥]في المصدر : وابنة الاخت.
[٦]قد ذكر في المصدر امثلة اخرى هنا أسقطها المصنف.
[٧]الفصول المختارة ١ : ٦٨ و ٦٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 40 صفحه : 128