responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 97

أحدهما تغيير في الامر التكليفي ، والآخر تغيير في الامر التكويني ، أو لان المراد هنا ما يعم النسخ أيضا.

٣ ـ ن : الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن الريان بن الصلت قال : سمعت الرضا 7 يقول : ما بعث الله عزوجل نبيا إلا بتحريم الخمر ، وأن يقر له بأن الله يفعل ما يشاء ، وان يكون في تراثه الكندر.

غط : الاسدي ، عن علي بن إبراهيم مثله.

٤ ـ ج : عن أمير المؤمنين 7 أنه قال : لولا آية في كتاب الله لاخبرتكم بما كان وبما يكون وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب.

لى ، يد : القطان والدقاق ، عن ابن زكريا القطان ، عن محمد بن العباس ، عن محمد بن أبي السري ، عن أحمد بن عبدالله بن يونس ، عن سعد ، عن الاصبغ مثله.

٥ ـ ب : أحمد ، عن البزنطي قال : قلت للرضا 7 : إن رجلا من أصحابنا سمعني وأنا أقول : إن مروان بن محمد لو سئل عنه صاحب القبر ما كان عنده منه علم. فقال الرجل : إنما عنى بذلك أبوبكر وعمر ، فقال : لقد جعلهما في موضع صدق! قال جعفر بن محمد : إن مروان بن محمد لو سئل عنه محمد رسول الله «ص» ما كان عنده منه علم ، لم يكن من الملوك الذين سمواله ، وإنما كان له أمرطرأ قال أبو عبدالله وأبوجعفر وعلي بن الحسين والحسين بن علي والحسن بن علي وعلي بن أبي طالب : : والله لولا آية في كتاب الله لحد ثناكم بما يكون إلى أن تقوم الساعة : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب. بيان : مروان بن محمد هو الذي من خلقاء بني امية ، وكانت خلافته من الامور الغريبة كما يظهر من السير ، والمقصود أن خلافته كانت من الامور البدائية التي لم تصل إلى النبى «ص» في حياته فلو كان «ص» سئل في حياته عن هذا الامر لم يكن له علم بذلك لان مروان لم يكن من الملوك الذين سموا للنبي «ص» ، فالمراد بصاحب القبر الرسول 9 ، ولما حمله السامع على الشيخين قال 7 : قد جعل هذا الرجل هذين في موضع صدق وأكرمهما حيث جعلهما جاهلين بهذا الامر حسب ، ليسا في معرض

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست