responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 95

عره واعتره واعتربه وعراه واعتراه : إذا أتاه يطلب معروفه ، وقولها : متنكرة أي بحيث لا يعرفني أحد. والجذع بالكسر : ساق النخلة.

٢ ـ ن : جعفر بن علي بن أحمد الفقيه ، عن حسن بن محمد بن علي بن صدقة ، عن محمد بن عمر بن عبدالعزيز ، عمن سمع الحسن بن محمد النوفلي يقول : قال الرضا 7 لسليمان المروزي [١] ما أنكرت من البداء يا سليمان والله عزوجل يقول : «أولم ير الانسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا» ويقول عزوجل : «وهو الذي يبدء الخلق ثم يعيده» ويقول : «بديع السموات والارض» ويقول عزوجل : «يزيد في الخلق ما يشاء» ويقول : وبدء خلق الانسان من طين «ويقول عزوجل : «وآخرون مرجون لامر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم» ويقول عزوجل : «وما يعمر من معمر ولاينقص من عمره إلا في كتاب.»

قال سليمان : هل رويت فيه عن آبائك شيئا؟ قال : نعم رويت عن أبي ، عن أبي عبدالله 7 أنه قال : إن لله عزوجل علمين : علما مخزونا مكنونا لا يعلمه إلا هو ، من ذلك يكون البدا ، وعلما علمه ملائكته ورسله فالعلماء من أهل بيت نبيك يعلمونه قال سليمان : احب أن تنزعه لي من كتاب الله عزوجل. قال : قول الله عزوجل لنبيه : «فتول عنهم فما أنت بملوم» أراد إهلاكهم ثم بدافقال : «وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين» قال سليمان : زدني جعلت فداك.

قال الرضا 7 : لقد أخبرني أبي ، عن آبائه أن رسول الله 9 قال : إن الله عزوجل أوحى إلى نبي من أنبيائه أن أخبر فلان الملك أني متوفيه إلى كذا وكذا ، فأتاه ذلك النبي فأخبره فدعا الله الملك وهو على سريره حتى سقط من السرير ، وقال : يا رب أجلني حتى يشب طفلي وأقضي أمري ، فأوحى الله عزوجل إلى ذلك النبي أن ائت فلان الملك فأعلمه أني قد أنسيت أجله وزدت في عمره خمس عشرة سنة ، فقال ذلك النبي :

___________________

[١]بفتح الميم وسكون الراء المهلة وفتح الواو بعده زاي معجمة ثم ياء نسبة إلى مرو مدينة من مدن خراسان ، وزادوا في النسبة اليها «الزاى» على خلاف القياس كما فعلوا في الرازي وغيره.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست