responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 91

قلت : قوله : ولا رطب قال : يعنى المضغة إذا استكنت في الرحم قبل أن يتم خلقها قبل أن ينتقل. قال : قوله : ولا يابس قال : الولد التام. قال : قلت : في كتاب مبين قال : في إمام مبين.

٣٧ ـ شى : عن جابر ، عن أبي جعفر 7 «نسوا الله» قال : تركواطاعة الله «فنسيهم» قال : فتركهم.

٣٨ ـ شى : عن أبي معمر السعدي قال : قال علي 7 في قول الله «نسوا الله فنسيهم» فإنما يعني أنهم نسوا الله في دار الدنيا فلم يعملوا له بالطاعة ولم يؤمنوا به و برسوله فنسيهم في الآخرة أي لم يجعل لهم في ثوابه نصيبا فصاروا منسيين من الخير.

٣٩ ـ شى : عن حريز رفعه إلى أحدهما 8 في قول الله : «الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام وما تزداد» قال : الغيض : كل حمل دون تسعة أشهر ، وما تزداد : كل شئ يزداد على تسعة أشهر ، وكلما رأت الدم في حملها من الحيض يزداد بعدد الايام التي رأت في حملها من الدم.

٤٠ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفر أو أبي عبدالله 8 [١] في قوله تعالى : «ما تحمل كل انثى» يعني الذكر والانثى «وما تغيض الارحام» قال : الغيض ما كان أقل من الحمل» وما تزداد» ما زاد على الحمل فهو مكان ما رأت من الدم في حملها.

٤١ ـ شى : محمد بن مسلم وحمران وزرارة عنهما قال : «ما تحمل كل انثى» انثى أو ذكر» وما تغيض الارحام» التي لا تحمل «وما تزداد» من انثي أو ذكر.

٤٢ ـ شى : عن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله : «ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام» قال : مالم يكن حملا «وما تزداد» قال : الذكر والانثى جميعا.

٤٣ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي عبدالله 7 في قول الله : «الله يعلم ما تحمل كل انثى» قال : الذكر والاثنى «وما تغيض الارحام» قال : ما كان دون التسعة وهو غيض «وما تزداد» قال : ما رأت الدم في حال حملها ازداد به على التسعة الاشهر ، إن كان رأت الدم خمسة أيام أو أقل أو أكثر زاد ذلك على التسعة الاشهر.


[١]في نسخة : عن أبى جعفر وأبى عبدالله 8.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست