responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 90

نعلمه ، وما خرج من العلم الذي لا يعلم غيره فإلينا يخرج.

٣٣ ـ يج : قال أبوهاشم الجعفري : سأل محمد بن صالح الارمني أبا محمد 7 عن قوله تعالى : «يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب» فقال : هل يمحو إلا ما كان؟ و هل يثبت إلا مالم يكن. فقلت في نفسي : هذا خلاف قول هشام بن الحكم إنه لا يعلم بالشئ حتى يكون ، [١] فنظر إلي فقال : تعالى الجبار الحاكم العالم بالاشياء قبل كونها. قلت : أشهد أنك حجة الله.

٣٤ ـ كشف : من دلائل الحميري ، عن الجعفري مثله ، وفي آخره : تعالى الجبار العالم بالاشياء قبل كونها ، الخالق إذلا مخلوق ، والرب إذ لا مربوب ، والقادر قبل المقدور عليه [٢] فقلت : أشهد أنك ولي الله وحجته والقائم بقسطه وأنك على منهاج أمير المؤمنين وعلمه.

٣٥ ـ شى : عن داود الرقي قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله : «أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم» قال : إن الله هو أعلم بما هو مكونه قبل أن يكونه وهم ذر ، وعلم من يجاهد ممن لا يجاهد كما علم أنه يميت خلقه قبل أن يميتهم ولم يرهم موتى وهم أحياء. [٣]

بيان : فالعلم كناية عن الوقوع ، أو المراد العلم بعد الوقوع.

٣٦ ـ شى : عن الحسين بن خالد قال : سألت أبا عبدالله [٣] 7 عن قول الله : «ما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين» فقال : الورق : السقط يسقط من بطن امه من قبل أن يهل الولد. [٥] قال فقلت : وقوله ولا حبة قال : يعني الولد في بطن امة إذا أهل ويسقط من قبل الولادة. قال :

___________________

[١]وفى نسخة : انه لا يعلم الشئ حتى يكون.

[٢]وفى نسخة القادر اذ لا مقدور.

[٣]يوجد الحديث في تفسير البرهان والصافى ، وفيه : ولم يرهم موتهم وهم أحياء.

[٤]في نسخة : سألت أبا الحسن 7 : فعلى هذا يكون المراد من الحسين بن خالد الصيرفى ، و على ما في المتن يكون هو ابن طهمان.

[٥]أهل الصبى : رفع صوته بالبكاء حين الولادة.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 4  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست